بعد غياب دام أكثر من (8) سنوات صافح الشاعر الأمير الدكتور سعود بن عبدالله مساء أمس الأول جمهوره على مسرح جامعة الأميرة نورة في الرياض بأكثر من (25) قصيدة تنوعت ما بين العشق والوطن، وذلك في الأمسية الثانية من أمسيات المملكة، التي تأتي بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وسط حضور جماهيري كبير، ملأ كافة مقاعد المسرح البالغ عددها (2800) مقعد، يتقدمه عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وعدد من أبرز الشعراء والفنانين، وبعض الرياضيين ورجال الإعلام، تفاعل مع القصائد التي أبدع سموه في إلقائها.في مستهل الأمسية، التي قدمها الإعلامي محمد الشهري، عاش الجمهور مع لقطات على شاشة المسرح مع أجمل القصائد التي ألقاها الأمير سعود في مناسبات سابقة ومقاطع لبعض الكلمات والأغاني التي تغنى بها عدد من الفنانين.. لتنطلق الأمسية من ثم عند التاسعة وخمسة وأربعين دقيقة واستمرت وسط عاصفة من التصفيق من قبل الحضور ليبادلهم سمو الأمير التحية بقوله: على الرغم من تجربتي التي امتدت لأكثر من 30 سنة، إلا إنني أعتبر هذه الأمسية هي بداية أمسياتي مقابل هذا الحب والوفاء منكم.. وعبَّر سموه عن اعتزازه بجميع قصائده، مشيرًا إلى أنه يفتخر أيضًا بأوبريت «مولد أمة»، مرجعًا أسباب نجاح هذا الأوبريت إلى أنه رأى النور بحضور الملوك أولًا ثم صوت طلال مداح ومحمد عبده، وألحان محمد شفيق. ماضيًا سموه من ثم في إلقاء قصائده على مدار ساعة كاملة، ابتدرها بقصيدة عن الملك سلمان، ثم توالت القصائد ما بين العشق والقصائد الوطنية.
مشاركة :