40 عاما هي الفترة التي أمضاها عبد العزيز بن عبد الرحمن الخليف في تعليم اللغة العربية لتلاميذ مدرسة معاذ بن جبل الابتداية بحي طويق غربي الرياض. 40عاما من نضال مشرف، قدم فيه المعلم خبرة خرَّجت أجيالًا تشغل اليوم مناصب كبيرة، إذا سأل أحدهم عن صاحب الفضل في ما وصلوا إليه؛ فلن ينكروا جهد معلم أفنى حياته في خدمة لغة القرآن الكريم. حفظت المدرسة المعروفة بنشاطها المتميز الجميل لإخلاص معلمها النادر، فأعدت له حفل تكريم ووداع يليق برجل أضاء الطريق بعلمه لمن حوله. احتفت المدرسة بمعلمها المتقاعد الأربعاء الماضي في حضور زملائه القدامى وبعض أولياء الأمور بوداع يثمّن مسيرة حافلة في العطاء بدأها عبد العزيز في عام 1396هـ. و تم تقديم دروع وهدايا تذكارية للمعلم. التف المهنئون حول معلمهم بهداياهم التذكارية، وهم يعيدون قصصاً عن تعاون أستاذهم وأخلاقه الحسنة، التي أصبحت قدوة لكل من يعرفه أو يسمع عن سيرته، بينما كان الطلاب يقدمون ألعابهم آملين أن تنال رضاء المعلم، وكانت الفرقة الترفيهية تملأ الجو بالبهجة في اليوم المفتوح، بينما تأثر المعلم بكلمة الوداع التي ألقاها الطلاب والقصيدة الختامية الخاصة به. أعد الحفل فهد طالع العسيري -رائد التوعية الإسلامية- وحسن طالع العسيري -مشرف النشاط الطلابي بالمدرسة- تحت إشراف يحيى الأسمري مدير المدرسة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدرسة تُودع معلماً أمضى فيها 40 عاماً
مشاركة :