ترسية مشروع تطوير شارعي لطيفة بنت حمدان وأم الشيف

  • 4/30/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ترسيّة عقد مشروع تطوير شارع لطيفة بنت حمدان وتقاطع أم الشيف مع شارع لطيفة بنت حمدان، الذي يربط منطقة جميرا بشارع الخيل والطرق الموازية (شارع الخيل الأول، وشارع الأصايل)، بكلفة إجمالية تقدر بـ800 مليون درهم، ويتوقع إنجاز أعمال العقد الأول من المشروع في النصف الأول من العام المقبل، فيما سيتم إنجاز أعمال العقد الثاني خلال الربع الأول من عام 2019.   وأكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير، أن «المشروع يندرج في إطار الخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق والجسور والمعابر والأنفاق، لاستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية، وتحسين حركتي النقل والمرور في مختلف مناطق الإمارة، وهو ما يعتبر استكمالاً للخطة الاستراتيجية للهيئة، الرامية إلى تطوير المحاور العمودية مثل شوارع المطار وطرابلس واليلايس والأصايل». وأضاف أن «العقد الأول من المشروع يتضمن تطوير شارعي لطيفة بنت حمدان وأم الشيف، من تقاطع الصفا (التقاطع الثاني) إلى تقاطع المنارة على شارع الشيخ زايد (التقاطع الثالث)، بحيث يتضمن المشروع ربط منطقة جميرا بشارع الخيل والطرق الموازية (شارعي الخيل الأول والأصايل)، من خلال تنفيذ طرق وجسور بمستويين، توفر حركة مرورية حرة من شارع أم الشيف باتجاه شارع الوصل وشارع الشيخ زايد، وصولاً إلى شارع لطيفة بنت حمدان، وكذا من شارع الزمرد شرقاً إلى شارع الشيخ زايد، وسيتم ربط الجسرين بشارع الشيخ زايد عبر جسور توفر مخارج حرة للحركة المرورية». وأوضح الطاير أن «الجسور التي سيتم تنفيذها أعلى وأسفل مسار الخط الأحمر لمترو دبي، روعي فيها عدم التأثير في الحركة التشغيلية للمترو»، مبيناً أن «المشروع يتضمن أيضاً إنشاء تقاطع مجسّر على شارع لطيفة بنت حمدان مع شارع الخيل الأول، إضافة إلى تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية أسفل الجسر، وكذا تطوير وتحسين تقاطع شارع أم الشيف مع شارع الوصل، إلى جانب تنفيذ طرق رئيسة سطحية وإنشاء وتطوير طرق خدمية، وأعمال الزراعة التجميلية على طول شارع الشيخ زايد بين تقاطعي الصفا والمنارة وشوارع أم الشيف ولطيفة بنت حمدان والزمرد». وذكر أن «الهيئة وضعت خطة متكاملة بشأن التحويلات المرورية، لضمان انسيابية حركة السير، وسيكون التصميم الهندسي للتحويلة المرورية المؤقتة مطابقاً لمواصفات الطرق الدائمة من حيث معايير التصميم الهندسي». وقال الطاير: «يهدف العقد الثاني من المشروع إلى تحسين الربط بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وبين منطقة جميرا غرباً ودبي لاند شرقاً، وكذا تحسين مداخل منطقة القوز، إضافة إلى العديد من المشروعات التطويرية»، مضيفاً أن «المشروع يتضمن تطوير الطريق القائم من تقاطع الخيل الأول ــ وهو قيد التطوير حالياً ضمن مشروع التقاطع الرابط بين شارعي أم الشيف ولطيفة بنت حمدان على شارع الشيخ زايد ــ إلى التقاطع مع شارع الخيل، بطول ثلاثة كيلومترات». ولفت إلى أنه «سيتم تطوير تقاطع شارع الأصايل مع شارع لطيفة بنت حمدان، من تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية إلى تقاطع مجسّر يتكوّن من جسر بمستوى أول بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، يخدم الحركة المرورية على شارع لطيفة بنت حمدان، وإنشاء جسر بمستوى ثانٍ بسعة مسارين في كل اتجاه، يخدم الحركة المرورية على شارع الأصايل، وتطوير التقاطع السطحي لرفع كفاءته ليسهم في خفض زمن الانتظار على التقاطع القائم من ثلاث دقائق إلى أقل من دقيقة واحدة». وتابع أن «المشروع يشمل أيضاً تطوير تقاطع شارع الخيل، بإضافة وصلة مجسّرة لخدمة الحركة المرورية المتجهة شمالاً إلى شارع الخيل ومعبر الخليج التجاري، وهو ما سيسهم في تخفيف الازدحام القائم على التقاطع مع شارع الخيل».

مشاركة :