قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم (السبت)، إن قيام الولايات المتحدة بنشر أنظمة دفاع صاروخية «باليستية» في رومانيا، وخططها لنشر أنظمة دفاعية إضافية في بولندا يمثل انتهاكا لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى. وبدأت الولايات المتحدة منذ حوالى عام تشغيل حائط صاروخي في رومانيا بقيمة 800 مليون دولار، وتخطط لإنشاء موقع آخر في بولندا معتبرة أن ذلك ضروري للدفاع عن نفسها وعن أوروبا ضد ما تسميه دولاً مارقة. وفي العام 2016 قال الكرملين إن هذا الحائط يستهدف تقويض فاعلية الترسانة النووية الروسية. وقالت وزارة الخارجية إن تلك الخطط انتهكت معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى التي وقعت عليها واشنطن و«الاتحاد السوفياتي» السابق في نهائة ثمانينات القرن الماضي في محاولة للحد من استخدام الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى. وأضافت الوزارة على موقعها الإلكتروني: «الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن هذه مخالفة جسيمة لالتزامات معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى».
مشاركة :