مارسيلو ينقذ الريال من كمين فالنسيا ويعزز آمال الفريق في اللقب ارتدى البرازيلي مارسيلو عباءة الأبطال وأنقذ فريقه ريال مدريد من فخ التعادل، وقاده إلى فوز ثمين ومتأخر 2/1 على بلنسيا السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني، ليقترب الفريق خطوة جديدة من منصة التتويج باللقب المحلي.العرب  [نُشر في 2017/04/30، العدد: 10618، ص(23)]القادم أصعب مدريد – أكد ريال مدريد السبت على استاد “سانتياغو برنابيو” في العاصمة مدريد، استعادة اتزانه بعد سقوطه في لقاء الكلاسيكو أمام برشلونة وحقق الفريق انتصاره الثاني على التوالي بالتغلب على فالنسيا 2/1. وثأر الريال لهزيمته أمام فالنسيا 1/2 في لقاء الدور الأول، كما تقدّم الفريق خطوة مهمة على طريق استعادة اللقب المحلي بعدما اجتاز عقبة صعبة في مسيرته بالبطولة. ورفع الريال رصيده إلى 81 نقطة، وتتبقى له مباراة مؤجلة، وتجمد رصيد فالنسيا عند 40 نقطة في المركز الـ12 بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي. وأنهى الريال الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة الـ27. وفي الشوط الثاني، أهدر رونالدو ضربة جزاء لفريقه في الدقيقة 57 وكاد الفريق الملكي يدفع الثمن غاليا عندما سجل دانيال باريخو هدف التعادل لفالنسيا في الدقيقة 82 في مرمى فريقه السابق، ولكن مارسيلو أحرز هدف الفوز الثمين للريال في الدقيقة 86. وقالت شبكة “سكاي سبورتس”، إن الهدف الذي سجله كريستيانو رونالدو السبت أمام خصمه فالنسيا في سانتياغو برنابيو لحساب الجولة 35 من الليغا الإسبانية، هو الهدف رقم 20 له في الليغا هذا الموسم، ليكون كريستيانو قد سجل 20 هدفا أو أكثر في 8 مواسم متتالية مع ريال مدريد في الليغا. كما أكدت أن ريال مدريد هو ثاني فريق في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى يصل إلى 150 هدفا في الموسم، وسبقه لذلك برشلونة الذي سجل 153 هدفا. بينما قال حساب “ميستر شيب” الإسباني للإحصائيات أن ريال مدريد وصل إلى 25 هدفا بالرأس هذا الموسم في الليغا، وهي المرة الأولى التي يصل فيها فريق لهذا الرقم منذ موسم 96-97 عندما وصل ريال بيتيس لهذا الرقم.رونالدو حقق بهدفه رقما قياسيا جديدا، عندما أصبح أفضل هداف في تاريخ البطولات الأوروبية الكبرى رافعا رصيده إلى 367 هدفا وحقق رونالدو بهدفه رقما قياسيا جديدا، عندما أصبح أفضل هداف في تاريخ البطولات الأوروبية الكبرى رافعا رصيده إلى 367 هدفا، محطما رقم الإنكليزي جيمي غريفز (366 هدفا)، وأصبح رونالدو على بعد 4 أهداف من الوصول إلى حاجز 400 هدف مع ريال مدريد في جميع المسابقات. وفي المقابل، فشل رونالدو في ترجمة ضربة الجزاء التي احتسبت لصالح فريقه أمام فالنسيا، في تسجيل الهدف الثاني في مرمى الخفافيش. وتصدّى الحارس البرازيلي دييغو ألفيس لضربة الجزاء التي سددها كريستيانو رونالدو على يساره، مما أبقى النتيجة تقدم ريال مدريد (1/0) فقط. وقال حساب “ميستر شيب” الإسباني إن كريستيانو رونالدو أصبح أكثر لاعبي ريال مدريد عبر التاريخ فشلا في تسجيل ضربات الجزاء، إذ وصل إلى 10 ضربات جزاء فاشلة مع الفريق الملكي، متخطيا رقم هوغو سانشيز المكسيكي الذي فشل في تسجيل 9 ضربات جزاء مع ريال مدريد. كما أشار ذات الحساب، إلى أن الحارس البرازيلي دييغو ألفيس تصدّى لضربة الجزاء الثالثة من أصل 4 ضربات جزاء سددها كريستيانو رونالدو عليه. وأصبح حارس فالنسيا أكثر لاعب في تاريخ الليغا تصديا لضربات الجزاء في موسم واحد، حيث تصدى هذا الموسم لـ6 ضربات جزاء. ولحق غرناطة بفريق أوساسونا إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في إسبانيا بهزيمته 1/2 أمام مضيفه ريال سوسيداد السبت أيضا. وتجمّد رصيد غرناطة عند 20 نقطة في المركز الـ19 قبل الأخير بفارق عشر نقاط عن ليغانيس صاحب المركز الـ17، قبل آخر ثلاث مباريات من الموسم. ويملك سبورتينغ خيخون، صاحب المركز 18 برصيد 24 نقطة، فرصة للنجاة من الهبوط حسابيا، إذ يتأخر بست نقاط عن ليغانيس صاحب المركز 17 الذي خاض مباراة أقل. وفي المقابل، عزّز سوسيداد آماله في المشاركة بمسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعدما حقق انتصاره الثالث على التوالي ورفع رصيده إلى 61 نقطة. وأنهى سوسيداد الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله المكسيكي كارلوس فيلا في نهاية الشوط. وفي الشوط الثاني، تعادل غرناطة بهدف سجله أدريان راموس في الدقيقة 65، لكن خوان ميغيل (خوانمي) سجل هدف الفوز لسوسيداد في الدقيقة 84 ودفع بغرناطة إلى الهبوط رسميا قبل المراحل الثلاث الأخيرة من الموسم. ومُني غرناطة السبت بالهزيمة الخامسة على التوالي وهي التاسعة للفريق، مقبل تعادل واحد فقط في آخر عشر مباريات خاضها بالمسابقة ليهبط الفريق برفقة أوساسونا المتذيل، والذي هبط للدرجة الثانية قبل مباريات هذه المرحلة بعدما تجمد رصيده عند 18 نقطة.