نظم المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية، بالتعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، فعاليات اليوم المفتوح السنوي الرابع لبرنامج التعلم القائم على المشاريع، وذلك يوم الاثنين، الماضي، وشاركت 17 مدرسة بعرض 66 مشروعاً قام بإنجازه 508 طالب وطالبة من المدارس، وأشرف عليها 111 معلماً ومعلمة. وافتتحت الفعالية بحضور الدكتور عبد الله أبو تينة، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية في جامعة قطر، والسيد محمد النعمة ممثل الإدارة العليا في أيادي الخير نحو آسيا، وبحضور عدد من ممثلي شركات المنتجات، وعدد من قادة وزارة التعليم والتعليم العالي. تأتي الفعالية بهدف عرض مشاريع الطلبة التي عملوا عليها في المدارس التي يشرف عليها المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية، بالإضافة إلى المشاريع التي أشرفت عليها مؤسسة روتا بالمدارس الخاصة، كما تهدف إلى جمع مكونات المجتمع التربوي المحلي في قطر للاطلاع على المشاريع وتبادل الخبرات وتكريم الطلبة ومعلميهم على إنجازاتهم ومخرجاتهم المتصلة بمشاريعهم، حيث يعمل الطلبة على هذه المشاريع ضمن إطار زمني محدد وتكون متصلة بمناهجهم الدراسية. د.أبو تينة: تنفيذ أبحاث متصلة بالمناهج الدراسية قال الدكتور عبد الله أبو تينة، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية في جامعة قطر: «هذه الفعالية تنعقد سنوياً لعرض مشاريع الطلبة ضمن برنامج التعلم القائم على المشاريع، بالشراكة بين المركز الوطني للتطوير التربوي ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا وتكريمهم، ويهدف هذا البرنامج إلى نشر فكر تعلم الطلبة من خلال تنفيذ مشاريع متصلة بالمناهج الدراسية ومشاركتها مع أقرانهم محلياً وفي جميع أنحاء العالم، باستخدام تقنيات الإنترنت الحديثة للانتقال بالطلبة من التعلم التلقيني إلى التعلم النشط الذي يعزز الدور الرئيسي للطلبة في عملية تعلمهم». وأضاف الدكتور عبد الله أبوتينه: «يسعى المركز الوطني للتطوير التربوي أن يصبح مركزاً للتميز في بناء القدرات التربوية المحلية في دولة قطر، ونموذجاً للمراكز الوطنية في المنطقة، متميزاً بالجودة العالية وتوفير فرص وبرامج التعلم المهني المبنية على نتائج البحوث، وتأتي شراكة المركز الوطني للتطوير التربوي مع مؤسسة روتا في تنفيذ التعلم القائم على المشاريع بمدارس قطر بالتوافق مع رؤية قطر 2030 والتي تتمثل في بناء نظام تعليمي يتيح الفرص للمواطنين لتطوير قدراتهم ويشجع التفكير النقدي وينمي القدرة على الإبداع والابتكار».;
مشاركة :