أخطرت إحدى الشركات الخاصة المشغلة بمستشفى الملك عبدالعزير التخصصي بمحافظة الطائف، قرابة 40 موظفاً بالاستغناء عنهم؛ بعد قرب انتهاء العقد المبرم بين الشركة المشغلة والمستشفى، والتعاقد مع شركة جديدة رفضت بدورها قبول الموظفين المطوي قيدهم لديها، مبررة ذلك بوجود موظفين لديها، وأنها ليست بحاجة لهم.     أبدى أحد الموظفين المطوي قيدهم لـ «الوئام» استياءه قائلاً: «نعمل أنا وزملائي بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، منذ ما يقارب ١٣ عاماً على وظائف حراس أمن، ومشرفات نظافة، ولدينا أسر نعولها، وإيجار لمنازلنا، والتزامات جمة، وكان أملنا في الله.. ثم في المسؤولين بوزارة الصحة، ووزارة العمل، بأن يوقفوا هذا القرار الذي قطع أرزاقنا.  في المقابل تواصلت «الوئام» مع العلاقات العامة بالمستشفى، من خلال موقع المستشفى على شبكة الإنترنت، فرفضت التصريح بحجة الرجوع للناطق الإعلامي بصحة الطائف، وتكرر الموقف ذاته مع الأستاذ منصور الحارثي، مدير الأمن والسلامة بالشؤون الصحية بالطائف.  بدورها قامت «الوئام» بالتواصل مع الناطق الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية بالطائف، سراج الحميدان، الذي أكد أن المديرية وإدارة المستشفى ليس لهما علاقة بإنهاء عقود الموظفين، مشيراً إلى أنهم على ملاك شركة مشغلة متعاقدة مع الشؤون الصحية، وبعد انتهاء عقد الشركة طُرحت منافسة جديدة وفق الأنظمة المعمول بها.  فيما ناشد الموظفون المستغنى عنهم المسؤولين بالمستشفى، ومكتب العمل، النظر في معاناتهم، وإيجاد حل لهم قبل تدهورهم خلف قضبان سجون البطالـة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «40» موظفاً بمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف ينضمون إلى قافلة العاطلين