قيادي بالحرس الثوري: سنحلق لحانا حال فوز "روحاني"

  • 4/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم الجنرال محسن زادة، أحد ممثلي المرشد الأعلى علي خامنئي بالحرس الثوري، الرئيس الإيراني حسن روحاني، بالكذب، عبر نشره أرقامًا غير صحيحة عن البطالة، والتضخم، والانحراف عن خط الثورة.
وفجر زادة مفاجأة بتأكيده أن "النظام كان يفكر في عزل روحاني قبل اكتمال مدة انتخابه، لكنه وضع في حساباته قضية الانتخابات المرتقبة، لأنه ليس من المعقول عزل رئيس والإبقاء على حكومته لتدير الانتخابات أمام الرأي العام"، وفقًا لما نقلته صحيفة "الوطن"، الأحد (30 إبريل 2017).
وتابع ممثل خامنئي، أن الحرس ومؤسسات أخرى تلقوا أمرًا "من أعلى المراجع السياسية" بضرورة انتخاب أي من مرشحي "جبهة الشعب لقوى الثورة" إبراهيم رئيسي ومحمد قاليباف.
وتضم الجبهة الأصولية المحافظين المقربين من خامنئي، وأكدت مؤخرًا، بشكل غير مباشر، ضرورة دعم "رئيسي"، لأنه لا يُعير أهمية للعلاقات مع أمريكا، حسب قوله.
وقال خامنئي إنه ينبغي على المرشحين عدم التعويل على الخارج، في إشارة إلى رفضه برنامج روحاني بالتقارب مع الغرب لتسوية مشاكل إيران.
وفي سياق متصل، حذّر الجنرال في الحرس الثوري، حسين بكتا، من فوز روحاني بولاية ثانية، قائلا: "إذا عاد روحاني، فإننا سنزيل اللحى، وعلى الجميع استغلال فترة الحملات الدعائية، لأجل تكثيف الدعاية للمرشح إبراهيم رئيسي في عموم إيران، وهذه هي فرصتنا".
وأرجع ممثل خامنئي في الحرس، الشيخ علي سعيدي، حملة الحرس الثوري ضد روحاني إلى التنازع حول مبدأ "ولاية الفقيه"، مشيرًا إلى أن رؤساء سابقين من أمثال أبي الحسن بني صدر ومهدي بازركان، دخلوا في مواجهة سياسية مع الحرس بسبب الاختلاف حول هذا المبدأ.
واعتبر ممثل خامنئي عدم الإيمان بولاية الفقيه مساويًا لعدم الإيمان بالنظام الإسلامي في إيران، ومن هنا جاءت حملة الحرس الثوري لتأييد "إبراهيم رئيسي".
وكان رئيسي قد تعهد برفع مبلغ الإعانة للفقراء من 10 دولارات، كما هو سائد حاليًّا، إلى 40 دولارًا شهريًّا، وتعيين 1500 عاطل عن العمل شهريًّا من خريجي الجامعات، ما دفع روحاني إلى التعليق على ذلك بقوله: "ينبغي للمرشحين أن يدلوا بتصريحات واقعية للجمهور، لا سيما أن المختصين يعلمون حقيقة أوضاع إيران المالية".

مشاركة :