يرى خبراء أن الدعاية التي يبثها تنظيم #داعش قد تدفع مختلين عقلياً إلى تنفيذ عمليات إرهابية باعتبار أنهم يجدون فيها تبريراً لأعمالهم، هذه هي الصورة التي كونها #علماء_نفس واجتماع بعد معاينة عدد من منفذي #هجمات_إرهابية في أوروبا. فالكثير من الخبراء يعتقدون أ اختلالاً عقلياً أو #أمراضا_نفسية قد تكون المحرك الرئيسي وراء تنفيذ عمليات إرهابية. يقول هؤلاء الخبراء إن الدعاية التي يبثها "داعش" قد تدفع هؤلاء المختلين إلى تنفيذ عمليات مستغلين هذه الدعاية للحصول على المزيد من الشهرة وتبرير عملياتهم. يعطي الباحثون الاجتماعيون والنفسيون الذين عاينوا عدداً من #المهاجمين عن قرب خلال محاكماتهم أمثلة على ثلاث هجمات نفذت مؤخراً في أوروبا. أولها الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في جادة #الشانزليزيه في #باريس ، والثاني هو #عملية_دهس العشرات بالشاحنة في مدينة #نيس في يوليو الماضي. والثالث وقع في مايو من العام الماضي عندما طعن شاب ألماني 4 أشخاص بسكين في مدنية #ميونخ. يقول الباحثون إن هذه الحوادث وغيرها الكثير ربما نجمت عن اضطراب عصبي، أو مرض عقلي، أو الهروب المدمر إلى الأمام نتيجة ماض مضطرب وشخصية هشة أكثر مما هي #تطرف_ديني أو عقائدي. فهؤلاء المهاجمون لو نفذوا اعتداءاتهم دون أن يعلنوا انتماءهم إلى "داعش" لكان ما حصل اعتبر في إطار #الحوادث_الجنائية.