عبر وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تفضله، أيده الله، بإطلاق ثلاثة مشاريع صناعية مشتركة لأرامكو السعودية في قطاع التكرير والبتروكيماويات ضمن سلسلة من المشاريع التنموية والصناعية. وقال في تصريح له بهذه المناسبة: «في ظل التوجيهات الكريمة والسديدة والدائمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، فإن مشاريع التكرير والبتروكيماويات هذه مع مشاريع أخرى في مدينة الجبيل الصناعية الثانية، ستدشن اقتصاداً أكثر تنوعاً واعتماداً على المعرفة؛ وستعزز موقع المملكة والمرتبة المتقدمة التي تحتلها على صعيد صناعة الطاقة في العالم، كما أنها ستعزز من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي توفرها في الوقت الحالي شركة صدارة ومجمعات الصناعات التحويلية التي يبلغ عددها 20 ألف فرصة عمل. ومن المنتظر أن تتضاعف هذه الفرص في ظل إنتاج ثلاثة ملايين طن من المنتجات الكيماوية والبلاستيكية وذلك عندما يبلغ الإنتاج حده الأقصى». ورفع رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، من جانبه خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما تحظى به مشاريع أرامكو السعودية من اهتمام كبير ورعاية من لدنه أيده الله. وقال: «إن هذه المشاريع التي تفضل بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين، بنيت على رؤيته النيرة في تحقيق تنمية مستدامة وبناء قاعدة صناعية صلبة تبنى على سواعد أبناء الوطن، وتُستغل فيها ثرواته الطبيعية أفضل الاستغلال، فهذه المشاريع أسست للاستفادة من مصادرنا البترولية من أجل تحقيق أعلى مردود من هذه الثروات عبر توفير أنواع جديدة من اللقيم والمواد التي تحفز وتدعم نمو المشاريع التصنيعية اللاحقة، وتوفر فرص العمل والتطور لأبناء الوطن». وأضاف الفالح: «إن مشروعات صدارة وياسرف وساتورب تعد خير مثال على الروح الجديدة للنهضة الصناعية الحديثة التي أوقد خادم الحرمين الشريفين شعلتها في المملكة بطموح غير مسبوق. فنحن ننشئ هنا مشاريع لا مثيل لها، حيث يقام مشروع صدارة وهو أكبر مرفق للصناعات البتروكيماوية يبنى دفعة واحدة، أما مشروعا مصفاتي ساتورب وياسرف فهما تعتبران من أكثر المصافي تطوراً في العالم من حيث التقنيات المتقدمة المستخدمة فيهما».
مشاركة :