الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح أعلن هذا الأحد سحب ترشحه لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاستقالة من مهامه الحالية في كرة القدم، وذلك غداة نفيه ضلوعه في مزاعم فساد. الفهد كان أحد أبرز الوجوه في عالم الرياضة الدولية، نفى السبت أي علاقة له برشوة بقيمة نحو مليون دولار أمريكي أقر رئيس اتحاد غوام ريتشارد لأي بالحصول عليها أمام القضاء الأمريكي الخميس. وفي بيان صادر الأحد، قال الفهد “في ما يتعلق بالدفعات غير القانونية المزعومة لريتشارد لاي، لا يمكنني سوى الاحالة على بياني السابق والنفي بشدة“، مؤكدا عزمه “العمل مع كل السلطات المعنية لدحض هذه الادعاءات التي أعتبرها مفاجئة.” وأضاف “لكنني لا أعتزم أن تسبب هذه الادعاءات انقسامات أو تشتت الانتباه عن كونغرسي الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم“الشهر المقبل في البحرين، “لذلك، وبعد تفكير بعناية، قررت انه من الأنسب لصالح الفيفا والاتحاد الآسيوي، أن أسحب ترشحي لانتخابات مجلس الفيفا وأستقيل من مهامي الحالية في كرة القدم.” وأضاف “حظيت بشرف الخدمة ضمن مجلس الفيفا، ولجنة الاصلاحات في الفيفا، والاتحاد الآسيوي خلال العامين الماضيين، وسأواصل دعم عائلة كرة القدم حالما يتم دحض هذه الادعاءات. وكان الفهد أحد أربعة مرشحين للمقاعد الآسيوية الثلاث الى مجلس الفيفا إضافة الى مقعد رابع مخصص للنساء، ومن الذين أعلن الاتحاد الآسيوي في آذار/مارس الماضي انهم تخطوا تدقيق النزاهة الذي يجريه الاتحاد الدولي. وتخصص لآسيا سبعة مقاعد بينها مقعد للنساء بدلا من أربعة، وذلك بعدما ارتفع أعضاء مجلس الفيفا الى 37 عضوا، من ضمن حزمة الاصلاحات التي أقرت قبل انتخاب الرئيس الحالي للفيفا السويسري جاني إنفانتينو رئيسا. ويحق لأعضاء مجلس الفيفا التسمية الجديدة للجنة التنفيذية ورئيسه البقاء في مناصبهم ثلاث ولايات حدا اقصى. والأعضاء الحاليون في المجلس هم رئيس الاتحاد القاري البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والياباني كوزو تاشيما والماليزي عبدالله بن السطان أحمد شاه. وكان الفهد فاز بعضوية اللجنة التنفيذية سابقا في نيسان/أبريل من العام 2015 في ولاية لسنتين فقط، في حين أن عضوية سلمان وتاشيما وشاه تمتد حتى العام 2019.
مشاركة :