أكد نائب مدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان عبد العزيز الفهد أن مكافحة ظاهرة التهرب ومواجهة تجارة السلع غير المشروعة من أولى أولويات الإدارة ، مشددا على ضرورة محاربة عمليات الغش التجاري، ومكافحة التقليد، والحفاظ على دعم حقوق الملكية الفكرية في دولة الكويت.وأوضح الفهد خلال الدورة التدريبية التي نظمتها الإدارة صباح الْيَوْمَ لموظفيها حول أضرار المنتجات والبضائع المقلدة والمغشوشة ، بالتعاون مع شركة عبدالمحسن عبد العزيز البابطين ، ان الجمارك وضعت إستراتيجية عمل لضبط هذه البضائع من خلال المنافذ الثلاثة البرية والبحرية والجوية ، بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية للتصدي لكافة محاولات التهريب. وقال إن حرص الإدارة العامة للجمارك على تنظيم دورات تدريبية ينطلق من ايمان الإدارة الراسخ بأهمية التدريب باعتباره عَصّب عمل رجال الجمارك وانه يسهم في رفع كفاءة المفتشين وزيادة وعيهم بالفارق بين البضائع  المقلدة والمغشوشة وأضرارها على المجتمع .وأوضح أن الجمارك تعد خط الدفاع الأول وصمام الآمان لحماية الوطن من جميع الأضرار التي يمكن أن تهدد أمنه ، مشيرا الى الأضرار التي يمكن أن تنجم جراء الاستعانة بقطع غيار مقلدة وغير مطابقة التي قد تسهم في احتمالية وقوع إصابات أو وفيات ، الى جانب الخسائر المادية المترتبة على تهريب هذه البضائع بالنسبة للشركات المصنعة.وأكد حرص الإدارة على أن تعم الفائدة وأن تمكن الدورة موظفي الجمارك في التمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة والتي انتشرت في الفترة الأخيرة ، ورفع مستوى معرفة الموظفين وتوعيته حول مخاطر تلك المنتجات التي تشكل ضرراً سلبياً على المستويين الفردي والاقتصادي في دولة الكويت . وتابع خاصة وان احتمالية وقوع أضرار مادية أو إصابات قد تودي بحياة الأفراد ، فضلا عن الخسائر المادية المترتبة علي تهريب هذه البضائع بالنسبة للشركات مالكي العلامة التجارية.