ما ذهبَ الحنينُ إلى مكانٍ إلاَّ وقالَ له الشوقُ.... خذني معك..!! "رسالةٌ إلى ليلةِ القدرِ" *** إيّاك أن تضيّع وقتك لتحدث الجائع عن جمال القمر؛ لأنه لن يراه إلاَّ رغيف خبز.. وإيّاك أن تعتقد أنّ باستطاعة الجميع رؤية البدر في منتصف الشهر! *** تمرُّ ليلةُ القدر بسرعة بجانب المحرومين بغير أن يلحظوها؛ لأنّها مرتبطةٌ بموعدٍ مع أولئك.. المشتاقين!! *** وفقًا للتقاويم، فإنّ ليلةَ القدر الآن، أو غدًا، وقد تكون البارحة.. ووفقًا للعارفين، فإنها قد تكون بأي ليلة، وفي كل حين! *** لا تنسوا.. الموتى في دار العلم ينتظرون منا ونحن الأحياء في دار العمل، خصوصًا أنّهم السابقون، ونحن اللاحقون.. فأيّ رسالة، أو دعوة، أو صدقة لهم قد تنير قبورهم، وتصلح مثوانا حين نرحل إليهم.. وتذكّروا أن أسوأ رحلة هي تلك التي لا ينتظرك في نهايتها.. أحدٌ! *** نجري بدون كلل ولا ملل.. لنحصل على كل ما نريد، ولنحمل أكثر ما نحتاج كمجتمعات النمل.. ولكن -للأسف- بدون حكمة!! *** سمعتهم يقولون إنَّ الحربَ القادمةَ حربُ طاقةٍ.. وفكَّرتُُ كثيرًا ماهي الطاقة؟! ولم أذكرْ إلاَّ دعاءَ جدّتي حين كانت تقول: اللهمَّ اجعلْ لنَا في قبورنَا طاقةً من نورٍ.. بالمناسبة.. قالوا أيضًا إنَّ النورَ طاقةٌ! *** الأسبوعُ تقزّم.. كيومٍ! وانكمشت السنةُ.. كشهرٍ! والعمرُ بدأ يقفزُ كجسيم إليكترونيٍّ! "اضبطوا إبليس، إنه يعبثُ بعقاربِ (الزمكان)"!! *** بعضُ الخوفِ ينعشُ الذاكرةَ كمَا أنَّ بعضَ الراحةِ تميتُ الضميرَ! *** مَن منّا لا يتذكّر تلكَ المتعة حين كنّا نديرُ ظهورنَا للجميع؛ لنمسح السبورة؟ خصوصًا حين تكون مليئة بالهوامش والأخطاء.. ذلك الإحساسُ لا يعني إلاَّ قدرتنا الدائمة لقذف الماضي خلفنا.. والبدء من.. جديد! *** مع كل حديث لأحدٍ معي من حولي.. تنغلقُ قناةُ اتِّصالٍ لي مع روحي! *** لغةُ التخاطرِ لغةٌ كونيةٌ وبسيطةٌ جدًّا يكفي أن تصدّق ما يلقيه الوحي إليك.. وإن لم تصدّق.. راقب كيف يوحي الله للنمل والنحل.. بقي أنْ أذكّرك بأن هناك فرقًا بين الوحي والوعي! *** أحبّ الأطباء المكاشفين.. الذين يعالجونك على الطريقة الصينية.. يغرزون إبرهم بنعومة، بعيدًا عن موقع الجرح؛ لتكتشف كم كنتَ واهمًا حين اعتقدت أنَّ الجرحَ كان مصدرَ الألمِ!! *** "في الهواء الطلق" مازالت الكعبةُ رائعةَ الحسنِ والجمالِ.. ترفلُ بكلِّ الوجدِ والقُبُلاتِ.. ما أغنى قربها.. وما أمتع لمسها..! بل قل ما أسعد مَن ينظر إلى مقتنيات الله! albatuol21@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (12) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :