الرياض 04 شعبان 1438 هـ الموافق 30 أبريل 2017 م واس يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، يوم الثلاثاء المقبل بمقر الجمعية بالرياض، الاجتماع الحادي والثلاثين للجمعية العمومية للجمعية. وقال سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية في كلمة تصدرت التقرير السنوي الذي يرصد منجزات العام المنصرم: " إن الحصاد الذي تحقق بعد عون الله وتوفيقه هو ثمرة للرعاية الكريمة التي تحظى بها الجمعية من قبل قيادة المملكة، وللحدب والمساندة من أعضاء الجمعية وكذلك جهود المخلصين الذين يعملون على تحقيق تطلعات الجمعية". وأوضح سموه أن جهود الجمعية كانت موجهة في المقام الأول للعمل على زيادة فرص الاستفادة من خدماتها للمحتاجين عبر توسيع نطاق هذه الخدمات، ورفع طاقة استيعاب المراكز، وكفاءة مخرجاتها، وتحديث وتطوير تجهيزاتها، وقدرات كوادرها لمواكبة هذا التوجه، والسعي لبلورة استراتيجية الجمعية الهادفة للوصول بخدماتها إلى مواقع الكثافة السكانية في مختلف مناطق المملكة، ضمن خطتها الطموحة للأعوام القادمة، وتسخير الطاقات والقدرات لتذليل أي صعوبات يمكن أن تعترض مسيرتنا نحو هذا الهدف". وأضاف: "كما قطعت الجمعية شوطاً فيما يتعلق بمراجعة وإعادة تقييم برامج الرعاية والتأهيل بعد تجربة طويلة، وخبرات فريدة تجعل من هذا الثراء التراكمي سبيلا تعمل من خلاله اللجنة المختصة لتبني كل ما من شأنه الرفع من كفاءة كافة مكونات برامج الرعاية، وتطوير مضامينها بما يسهم في زيادة فاعلية مخرجاتها، ويتواكب ذلك مع ما تحقق على صعيد معايير الأداء". وحول مساعي الجمعية لتأمين روافد دعم مالية قال سموه: "لمواجهة تحدى توفير مصادر تمويل دائمة، كان العام الماضي 2016 م هو نقطة الانطلاق الفعلية للعمل الإجرائي والتنفيذي للمرحلة الأولى من مكونات مشروع (خير مكة )، وقد شرع المقاول في أعمال الإنشاء لبرجي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - والملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله - بارتفاع (19 ) طابقاً لكل برج، كما تمت دعوة المقاولين لمنافسة ترسية إنشاء مبنى عملاء شركة الاتصالات، ومبنى عملاء شركة العزيزية بندة، ومبنى جائزة تحفيظ القران الكريم للأطفال المعوقين، وتشرف لجنة المشاريع على سير الأعمال، والدفع نحو استكمال، وإنجاز كافة مراحلها وفق البرنامج الزمني المقرر لذلك". وذكر الأمير سلطان أن الجمعية واصلت دورها الريادي فيما يتعلق ببرامج التوعية والتعريف بالإعاقة، والسعي لتخفيف آثارها على الفرد والمجتمع عبر رفع درجة الوعي الاجتماعي، وكان لبرامج الجمعية في هذا الشأن حضورها الفاعل والمؤثر مثل المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة (الله يعطيك خيرها). // يتبع // 17:58ت م www.spa.gov.sa/1622385
مشاركة :