بحضور فرق موسيقية محلية وعالمية افتُتح مهرجان بيروت لموسيقى الميتال 2017 في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حضور جماهيري مكثف من عُشاق ذلك النوع من الموسيقى. وبينما وصف المنظمون المهرجان بأنه الأكبر من نوعه لموسيقى الميتال في لبنان والمنطقة والأول في لبنان منذ سنوات، أخذ أفراد الجمهور يتصايحون قرب المسرح ويتمايلون على الصوت المدوي لموسيقى الميتال. وقال إيليا مصور أحد منظمي المهرجان إن لبنان لم يستضف مثل هذا المهرجان منذ أكثر من خمس سنوات. وأضاف مصور لتلفزيون رويترز “مهرجان بيروت لموسيقى الميتال 2017 أول مهرجان بيصير بلبنان. أول مهرجان لموسيقى الميتال بيصير بلبنان من أيام خمس ست سنين لورا. توقفت الاحتفالات والحفلات للميتال بسبب كثير أشياء. الوضع بلبنان. الفرق اللي من برا خايفة تجي ع لبنان. بس ها السنة قررنا ناخد خطوة نحن نخاطر (بشكل) كبير وقررنا نعمل أكبر مهرجان لموسيقى الميتال تقريبا لهلق (للآن) بالشرق الأوسط”. ويستضيف المهرجان ثلاث فرق عالمية لموسيقى الميتال هي (ليجون أوف ذي دامند) من هولندا و(نيرفسيل) ومقرها الإمارات العربية المتحدة وفرقة (ديملايت) اليونانية إضافة للعديد من الفرق المحلية. وقال عازف طبلة في فرقة (انترجيلت) لموسيقى الميتال بلبنان يدعى بشير رمضان “دائما حلو إنه أكون عم أدق بالمهرجان ها القد كبير عندنا بالبلد كثير قليل يصير فيه مهرجان بها الكبر وبها الأهمية لكل الفرق المحلية كثير مهم ها الشيء”. وقال أحد عشاق موسيقى الميتال، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن على لبنان أن يستضيف مزيدا من مثل هذه المهرجانات. وأضاف “أنا بعتقد إنه هيك أحداث لازم تصير أكثر وأكثر بلبنان لأنه فعلا بيعطوا عالم بيحبوا ها النوع من الموسيقى الفرصة إنه ينزلوا يرقصوا ينبسطوا وياخدوا مشروب واثنين ويتعرفوا على عالم جديدة. وفعلا الميتال شي كثير ما انه موجود بلبنان على مساحة كبيرة ولازم يكملوا هيدي المساحة وينسوا كل الشائعات عن الأشياء اللي مش مليحة المتعلقة بالميتال لأنه مش مزبوطة. 100 بال 100 وهول عالم بيخافوا منها لأنه ما بيفهموها. فعلا ما في شي بيخوف.” وقال موريس سونكيس المغني الرئيسي لفرقة ليجون أوف ذي دامند الهولندية لموسيقى الميتال “أتصور إنه لتطور جيد أن يكون لدينا شيء جديد وطيب لسكان هذه المنطقة الذين يسمعون موسيقى الميتال. أن تتاح لهم مشاهدة بعض الفرق لاسيما في ظل مخاوف فرق من الحضور للمنطقة بسبب الوضع في سوريا وما إلى ذلك..وبالتأكيد هذا أمر محزن لعشاق موسيقى الميتال”. ويقول عشاق موسيقى الميتال في لبنان إن وسائل الإعلام المحلية تشوه صورة موسيقى الميتال بالربط، بشكل زائف، بينها وبين عبدة الشيطان وما شابه على الرغم من وجود قاعدة عريضة لعشاق موسيقى (ديث ميتال) في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط. ويقول منظمو المهرجان إنهم يعملون لتنظيم مزيد من الحفلات لفرق موسيقى الميتال العالمية والمحلية والترويج للفرق المحلية في الخارج. وقال مصور إن موسيقى الميتال بدأت في لبنان أواخر التسعينيات وإن اللبنانيين كانوا من أوائل سكان المنطقة الذين يعزفون تلك الموسيقى.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :