أيمن شكل : خفضت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة عقوبة بحرينية تسببت في إصابات لشرطية أثناء تنفيذ القبض عليها، أثناء محاولتها الهرب بسيارتها من الشرطية التي تشبثت بباب السيارة وسقطت على الأرض، وقضت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، بقبول معارضة المتهمة المحكومة بالسجن 3 سنوات وخفضت الحكم إلى الحبس سنة واحدة. الواقعة بحسب أقوال الشرطية المجني عليها، تتحصل في قيام الأخيرة التوجه إلى خيمة الفنون التشكيلية بمنطقة خليج البحرين لتنفيذ أمر قبض وإحضار للمتهمة أثناء تواجدها في ذات المكان حال كونها مطلوبة لمركز شرطة الحورة، وأبلغت الشرطية المتهمة بأنها حضرت للقبض عليها، لكن المتهمة طلبت منها الخروج لإحضار بطاقتها السكانية من السيارة، وألا تلفت إليها الأنظار، فاستجابت الشرطة مراعة لظروفها، وبالغعل خرجا إلى موقف السيارات. وفتحت المتهمة السيارة وباغتت المجني عليها وقامت بتشغيلها محاولة الانطلاق بها للهرب من أمر القبض، فما كان من الشرطية إلا أن أمسكت بباب السيارة الذي كان مفتوحا، لكن المتهمة تحركت بالسيارة ما أدى إلى سقوط المجني عليها على الأرض وإصابتها. وقالت الشاهدة الملازم أول إنها كلفت الشرطية باللحاق بالمتهمة حال كونها مطلوبة بصدور أوامر قبض وإحضار بحقها على أن تخرجها من المكان دون إحراج أمام الجمهور وكانت تتواصل عبر الهاتف معها، فأخبرتها أن المتهمة طلبت منها إحضار بطاقتها الشخصية من السيارة، وبعد ذلك سمعت صوت صراخ عبر الهاتف وسمعت خلال الجهاز اللاسلكي أن شرطية مصابة على الأرض وأن المتسببة في اسقاطها سائقة السيارة. أسندت النيابة العامة للمتهمة أنها في 12/10/2015، اعتدت على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام وهي الشرطية المجني عليها وذلك أثناء وبسبب تأديتها لوظيفتها فأحدثت بها الإصابات المبينة بالتقرير الطبي، وحكمت المحكمة بسجنها 3 سنوات غيابيا، فعارضت على الحكم، وقالت المحكمة إنه نظرا لظروف الدعوى وملابساتها فإنها تأخذ المتهمة بقسط من الرأفة بما تسمح به المادة 72 عقوبات.