قام وفد من كلية الملك فهد الأمنية برئاسة مدير عام الكلية اللواء سعد الخليوي بزيارة الى قرية التدريب الأمنية بالحرس الوطني وميادين ومرافق التدريب التابعه لها بميادين الحرس الوطني بخشم العان، واستمعوا الى ايجاز مفصل عنها ، حيث رحب قائد وحدة أستاذ التدريب والعقيدة العسكريه بالنيابة العميد عثمان البكري، مؤكدا أن هذا المرفق التدريبي المتقدم على القتال بالأحياء السكنية والمأهولة بالسكان والتي حتمت طبيعة المرحله والتهديدات الإرهابية العبثية والممنهجة لزعزعة الاستقرار بالوطن على إنشاءه والتدريب عليه وتغيير العقيدة القتالية التدريبية التي تتوافق مع طبيعة التهديد مستخدمين التقنيه في جميع مراحل التدريب للوصول إلى تقييم حقيقي وواقعي عن المستوى الذي وصلت اليه جاهزية الوحدات المقاتله لأي مهام تكلف بها ومن ثم تحدث مدير ادارة إسناد التدريب العميد عبدالله بن نويهض عن جاهزية ادارة إسناد التدريب والشعب المعنية بالتدريب ( مشبهات التدريب وميادين الرماية ) ضباطا وأفرادا على تدريب وحدات الحرس الوطني حسب خطة تقويم تدريب وحدات الحرس الوطني السنوية، وعن التحديثات الحديثه لميادين الحرس الوطني التي تضاهي التقنيه الموجودة بها، وأحدث الميادين بالعالم موضحا أنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام ( قسم لميادين الرماية، وقسم للتدريب على المناورات العسكريه التعبوية، وقسم للتدريب على الملاحه والتدريب على استخدام الخرائط العسكريه والبوصلة ). وأوضح مدير مشبهات التدريب بإدارة إسناد التدريب العميد محمد الدويش بإيجاز عن محطات التشغيل وعن غرف التحكم والسيطرة بالتمارين اثناء التدريب وبعد نهايته، وعن استخدام الوحدات المتدربة لمعدات “المايلز” للأفراد والعربات لاستخدام الرماية التشبيهيه بالليزر، وتقييم الفعل وردة الفعل للفرد والمجموعة اثناء التدريب ووجود الكاميرات داخل وخارج البنايات، وذكر أهمية استخدام هذه التقنيه في تقديم ورصد نقاط القوه والضعف للوحدات المتدربة داخل قرية التدريب الأمنية حسب السيناريوهات والفرضيات التي تتدرب عليها الوحدات المتدربة وفق الأساليب التكتيكيه الصحيحة للقتال بالأحياء المأهولة بالسكان المدنيين. فيما بين مدير شعبة التخطيط والإسناد العقيد الركن عبدالله القحطاني مكونات القرية والتجهيزات التي بها وعن مراحل ودورة التدريب ،وعن شروع وزارة الحرس الوطني بإنشاء خمس قرى للتدريب الامني في كلا من الدمام – الأحساء – جده – المدينه المنوره – القصيم ليتسنى تأهيل وتدريب وحدات الحرس الوطني أينما وجدت على القتال بالمناطق المبنية. وشرح مدير شعبة الميادين بإدارة إسناد التدريب العقيد صالح المغيري من ميدان ٢٦ الذي ينطلق منه التدريب الفردي والجماعي حتى مستوى فصيل،المهارات الأساسية على اقتحام المباني وعلى الرماية قبل الانتقال على التدريب بشكل جماعي، وعلى مستويات اعلى حتى مستوى كتيبه ولواء بقرية التدريب الأمنية وذلك باستخدام معدات “المايلز” ومن ثم العوده إلى نفس الميدان للتدريب والرماية بالذخيرة الحية في عمليات الاقتحام وتطهير المباني وإخلاء الرهائن بالإضافة الى السيناريوهات التعبوية الاخرى حسب حاجة الوحدة المتدربة. ومن ثم تحدث رئيس الوفد الزائر اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، شكر في بدايتها وزارة الحرس الوطني على اتاحة الفرصة له ولزملائه على الإطلاع والاستماع من القائمين على التدريب بقرية التدريب الأمنية وعن أهمية تبادل الخيرات والتنسيق بين أفرع القوات العسكريه لمواجهة أية تهديدات تحاول زعزعة استقرار هذا الوطن الغالي، مؤكدا أن ما شاهدوه وزملائه مفخرة من مفاخر التدريب، وعن التخطيط الاستراتيجي البعيد لقادة الحرس الوطني الذين عملوا على تجهيز البيئية التدريبية المثالية للرفع من مستوى الجاهزية لوحداته رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو وزير الحرس الوطني وولي ولي العهد على الدعم اللامحدود للقوات العسكرية قي مختلف فروعها وقطاعاتها. وختمت الزيارة بتوزيع وتبادل الدروع التذكارية مودعين بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم.
مشاركة :