قالت صحيفة "صنداي تايمز"، إن رجلًا مسجّلًا في قضية إرهاب ببريطانيا، يعتبر واحدًا من اتباع داعية سعودي شهير، ممنوع من دخول المملكة المتحدة.
وذكرت الصحيفة الإنجليزية، أن الرجل الذي يبلغ من العمر (28 عامًا) كانت له صلات بشقة تمّت الإغارة عليها من قبل الشرطة وأحبطت قنبلة، وفقًا لسجلات ريكورد هاوس.
وأضافت أن الداعية الذي استبعدته تيريزا ماي (رئيسة الوزراء) من بريطانيا، عندما كانت وزيرة للداخلية، كان له تأثير على شابين أيضًا من كارديف، سافرا إلى الشرق الأوسط وظهرا في شريط فيديو لأحد الجهاديين في سوريا.
وأشارت إلى محاضرات الداعية الشهير بأحد مساجد ويلز، التي حضرها رياد خان وناصر مثنى، 22 عامًا، قبل أن يتم منعهما من دخول البلاد في عام 2014.
ولفتت إلى أن "خان" أصبح في وقت لاحق عضوًا في داعش ويقوم بعمليات تجنيد أخرين للانضمام إلى التنظيم. وقالت الصحيفة إنه قتل في قصف من طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجوّ الملكي البريطاني في عام 2015.
وأوضحت الصحيفة أن هناك ستة أشخاص مرتبطين بشقة ويلسدن، التي داهمتها الشرطة الخميس، في الحجز بعد اعتقالهم للاشتباه في ارتكابهم جرائم إرهابية، ومن بينهم رجلان تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عامًا، وصبي يبلغ من العمر 16 عامًا وثلاث نساء تتراوح أعمارهن بين 20 و28 و43 عامًا.
كما بينت أنه لا تزال هناك امرأة رابعة، أصيبت بالرصاص خلال المداهمة، في المستشفى بحالة خطيرة ولكنها مستقرة، ومن المتوقع أن يتم استجوابها عندما تسترد عافيتها.
وأكّدت الصحيفة أن الشرطة واصلت تفتيش الشقة أمس، وتشير التقارير إلى أن المخطط الذي تم إحباطه، كان يستهدف الشرطة أو مكانًا مزدحمًا بوسط لندن بقنبلة.
مشاركة :