أفادت مصادر طبية في إدلب (شمال غرب سوريا) أن سبعة مستشفيات باتت خارج الخدمة في هذه المنطقة خلال شهر نيسان/أبريل جراء الغارات الجوية السورية والروسية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "قصف هذه المناطق يأتي في سياق تطبيق سياسة الأرض المحروقة لإجبار السكان على النزوح وتدمير البنى التحتية". أعلنت مصادر طبية في منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة في شمال غرب سوريا أن سبعة مستشفيات ومستوصفات باتت خارج الخدمة في هذه المنطقة خلال شهر نيسان/أبريل نتيجة الغارات الجوية لقوات النظام والقوات الروسية. فبحسب رئيس دائرة المشافي في مديرية صحة إدلب عبد الحميد دباك، إنه "خلال شهر نيسان/أبريل تم استهداف المشافي في ريف إدلب الجنوبي بشكل ممنهج وواضح". وعدد دباك سبع مؤسسات طبية على الأقل باتت خارج الخدمة، مضيفا أنه نتيجة هذا القصف "انتقل الضغط إلى ريف إدلب الشمالي وإلى المشافي الحدودية" مع تركيا. من جهته قال مدير صحة إدلب الطبيب منذر خليل إن "بعد استهداف مشافي النسائية والأطفال لم يبق لدينا الكثير من الحواضن والغواصات التي يمكن أن تستقبل الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون من أمراض خاصة"، موضحا أن ثلاثة مستشفيات أخرى في محافظة حماه المجاورة باتت أيضا خارج الخدمة. واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "المستشفيات تستهدف عمدا خصوصا في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماه". وأضاف "قصف هذه المناطق يأتي في سياق تطبيق سياسة الأرض المحروقة لإجبار السكان على النزوح وتدمير البنى التحتية". وأكد عبد الرحمن أن سبعة مستشفيات تعرضت بالفعل للقصف مرات عدة في محافظة إدلب، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة ومقتل عدد من المرضى بينهم أطفال. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 30/04/2017
مشاركة :