الحياة تعود لمتاجر ألعاب الأطفال في الموصل بعد 3 سنوات

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة «ذا صن» البريطانية إن نحو 15 متجراً لألعاب الأطفال أعيد افتتاحها في مدينة الموصل العراقية التي دمرتها الحرب، بعد طرد تنظيم الدولة من القسم الشرقي من المدينة. وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن مسلحي تنظيم الدولة حظروا بيع وشراء الألعاب ذات الوجوه أو العينين خلال السنوات الثلاث التي كانوا يسيطرون خلالها على ثاني أكبر مدن العراق. وأضافت: لكن عندما قامت قوات الأمن المدربة من قبل الولايات المتحدة بطرد مسلحي التنظيم من شرقي الموصل في يناير الماضي، افتتح متجران للألعاب، وهناك الآن 15 متجراً، حسبما قال التاجر أبو محمد. وأضاف أبو محمد: «في ظل حكم تنظيم الدولة، كان علينا أن نجعل لعب الأطفال محجبة (إذا كانت أنثى) أو تظهر فقط العينين. لكن الآن لم يعد هذا مطلوباً ولا يوجد حظر على الواردات». وأشارت الصحيفة إلى أن أبو محمد يستورد لعباً من الصين، ويقول إن معظم متاجر الألعاب الكبيرة تقع بالفعل في الجانب الغربي من المدينة، الذي لا يزال يشهد معركة بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات الأمن العراقية. وقال التاجر «إن معظم محلات لعب الأطفال الكبيرة تقع في الغرب، وبمجرد تحريرها سيكون هناك ازدهار أكبر». ويقول الآباء إن شراء هذه الألعاب لأطفالهم سيساعدهم على استئناف حياتهم بعد ثلاث سنوات من الحرب والإرهاب. ونقلت الصحيفة عن حسن، وهو أب عراقي قوله «كان الأطفال يتعرضون للاضطهاد في ظل حكم متشددي تنظيم الدولة، الذين لم يتركوا شيئاً لم يحظروه. لقد كان الجميع صغاراً وكباراً يتعرضون للقمع. الآن عادت الألعاب، وعادت الحياة مرة أخرى، وأصبحنا أحراراً».;

مشاركة :