أبو الغيط: الجامعة العربية ستعود بقوة لتسوية الأزمة في ليبيا

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تونس، الخرطوم (وكالات) قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إن الجامعة العربية ستعود بقوة للانخراط في التعامل مع الأزمة الليبية. وأضاف، في بيان صادر عن أمانة الجامعة، أن العودة القوية للتعامل مع أزمة ليبيا تأتي «باعتبارها أزمة عربية بالأساس، وكونها تمثل واحدة من أهم الأزمات التي تواجهها المنطقة العربية خلال المرحلة الراهنة». واستقبل أبوالغيط خلال زيارته الجارية إلى تونس الممثل الخاص لأمين عام الجامعة العربية في ليبيا، صلاح الدين الجمالي، حيث أطلعه الأخير على تقرير مفصل بخصوص الاتصالات التي أجراها في الفترة الأخيرة مع الأطراف الليبية والدولية المعنية بالأزمة، ونتائج الزيارات التي قام بها إلى ليبيا. وكلف أبوالغيط الجمالي بأن يستمر في اتصالاته «النشطة»، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، وبما يضمن الأخذ في الاعتبار وجهات نظر جميع أطياف الشعب الليبي. وكان أبو الغيط وصل إلى تونس صباح الجمعة للمشاركة في حفل ختام الدورة الثامنة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، ولافتتاح أكاديمية اتحاد إذاعات الدول العربية للتدريب الإعلامي. من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إن هناك تناغماً بين موقف السودان والموقف الأممي، لإيجاد حكومة قوية تحفظ وحدة الأراضي الليبية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كوبلر بالخرطوم، عقب لقائه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، بالعاصمة الخرطوم التي وصلها في وقت سابق أمس لبحث جهود حل الأزمة الليبية. وأضاف كوبلر أنه «لا بد من وجود حكومة قوية في لبيبا تحفظ وحدتها، وتعمل في مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة». وشدد على «إنفاذ الاتفاق السياسي والأمني (الصخيرات 2015)؛ لأنه الطريق الوحيد لوحدة الأراضي الليبية». وأوضح أنه «يعول على آلية دول جوار ليبيا لحل الأزمة، حيث تقوم بعمل جيد»، وأشار إلى أنه سيشارك في الاجتماع الـ 11 لهذه الآلية، المقرر عقده في الجزائر، الأسبوع المقبل. وأشار إلى أنه يريد من دول الجوار أن «يستغل أي منها علاقاته الخاصة للعب دور بناء». وفي رده على سؤال بشأن تقرير أممي سبق أن اتهم حركة تمرد سودانية، تحارب في إقليم دارفور المجاور لليبيا، بأنها تعمل هناك كـ«مرتزقة»، قال إن «القانون الدولي واضح ولا يمكن لهذه الجهات أن تعمل خارج بلادها». وفي يناير، أفاد تقرير أممي أن حركة تحرير السودان بزعامة أركو مناوي، أحد ثلاث حركات تحارب في دارفور، انسحبت من الإقليم إلى ليبيا، حيث تعمل هناك كـ«مرتزقة». ولم تعلق الحركة على التقرير الأممي حتى الآن، لكنها درجت على نفي اتهام الخرطوم لها بالقتال إلى جانب قائد قوات خليفة حفتر، المدعومة من برلمان طبرق. ... المزيد

مشاركة :