دبي (الاتحاد) رفع مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رؤيته التي ترسم ملامح المستقبل الزاهر ودعمه ورعايته للمبدعين في جميع مجالات العمل، ومن بينهم المبدعون في القطاع الرياضي. كما رفع مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، على توجيهاته التي باتت منهجاً للعمل، ودعمه للجائزة ولجميع الرياضيين، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، لقيادته لعمل الجائزة وتعزيز مكانتها الوطنية والدولية حتى أصبحت في صدارة الجوائز الرياضية العالمية. جاء ذلك في الاجتماع الأول للدورة الثالثة لمجلس أمناء الجائزة الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي، وترأسه مطر محمد الطاير رئيس مجلس الأمناء، بحضور خالد علي بن زايد الفلاسي نائب رئيس المجلس، والأعضاء: د. حسن مصطفى «مصر»، مصطفى العرفاوي «الجزائر»، د. خليفة راشد الشعالي «الإمارات»، أحمد مساعد العصيمي «السعودية»، منى درويش بوسمرة «الإمارات»، وموزة سعيد المري أمين عام الجائزة، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة. وقال مطر الطاير: التشكيل الجديد لمجلس أمناء الجائزة يضم مجموعة متجانسة من القياديين الرياضيين أصحاب الخبرة الطويلة الذين قادوا مؤسسات واتحادات رياضية محلية وإقليمية ودولية، وشباباً مشهوداً لهم بالتميز والكفاءة، وقد نال التشكيل الجديد ثقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، وثقة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، وسيعملون معاً لترجمة التوجيهات الاستراتيجية السديدة من سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة، لتعزيز مكانة الجائزة بصفتها إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ومواصلة أداء دورها الرائد، باعتبارها الجائزة الأكبر والأهم في القطاع الرياضي التي يتطلع الجميع لنيل شرف الفوز بها من رياضيين أفراد وفرق ومؤسسات. كما أكد الطاير أن الجائزة حققت خلال النسخ الثماني الماضية الكثير على مستوى تكريم المبدعين وترسيخ نهج الإبداع كثقافة وأسلوب عمل في القطاع الرياضي، وكذلك في عقد الندوات والمؤتمرات والملتقيات وعقد الشركات مع الاتحادات الرياضية الدولية الكبرى للارتقاء بالعمل الرياضي محلياً وعربياً ودولياً، الأمر الذي شكل قاعدة صلبة للاستناد إليها وإيجاد حلول ومبادرات جديدة تتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية والمقبلة، وتنسجم مع طبيعة احتياجاتها وتحدياتها. ... المزيد