دبي: «الخليج» كشفت شريفة موسى، مسؤولة «تحدي القراءة العربي» في وزارة التربية والتعليم، مديرة إدارة مصادر التعلم والحلول التعليمية، عن تفاصيل الخطة الشمولية لوزارة التربية، لاستقطاب جميع طلبة مدارس الدولة للمشاركة في التحدي في نسخته الثالثة وإدراجهم جميعاً في مختلف مراحل التعليم على قوائم السباق العام المقبل.وقالت ل«الخليج»، إن الوزارة تعمل على قدم وساق في المرحلة المقبلة، على إثراء مكتبات مدارس الدولة، بالمزيد من الكتب والقصص والروايات، لاسيما أنه تم تحديثها وتزويدها بمختلف المعارف الثقافات التي تحاكي مهارات القراءة في القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن إثراء المنصة الإلكترونية المتوفرة على موقع الوزارة والتي تضم ملايين الكتب والقصص في مختلف المجالات، بهدف تحقيق المرونة في إتاحة الكتب لأيادي جميع الطلبة.في وقت كشفت ليلى الزبدة، المنسقة الإدارية للمبادرة، عضو لجنة التحكيم، عن أن معدلات جميع طلبة الدولة المتنافسين في تلك المرحلة، بلغت حوالي 90% فما فوق، الأمر الذي يؤكد مدى مهاراتهم الخاصة في القراءة، إذ تركز لجان التحكيم على اختيار ال 10 الأوائل على مستوى كل إمارة بإجمالي 70طالبا وطالبة، ليأتي بعد ذلك دور اللجنة العليا في اختيار ال10 الأوائل على مستوى الدولة، وفق أعلى المعدلات على التي حصدتها المناطق التعليمية. مجموعة اختبارات جاء ذلك خلال الفعاليات الختامية لتصفيات المرحلة الثالثة من تحدي القراءة العربي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مستوى الدولة أمس في مدرسة البحث العلمي بدبي، لاختيار بطل التحدي وأفضل مشرف وأفضل مدرسة على مستوى الدولة، إذ يتنافسون مع أقرانهم المتأهلين من 15 دولة عربية مشاركة في التحدي، بدورته الثانية إلى مرحلة التصفيات النهائية، التي تستضيفها إمارة دبي في شهر أكتوبر المقبل، وسيتوج فيها بطل التحدي، وأفضل مشرف وأفضل مدرسة على مستوى العالم العربي.وشهدت تصفيات المرحلة الثالثة على المستوى الوطني مشاركة أكثر من 250 طالباً وطالبة من كافة المستويات التعليمية من مختلف إمارات الدولة.وأكدت شريفة موسى أن القراءة باتت إحدى مؤشرات التقييم المعرفي للطلبة، فضلاً عن تقييم الإدارة المدرسية، الأمر الذي أسهم في ترسيخ مفاهيم القراءة في المجتمعات التعليمية بالدولة، لا سيما أن الوزارة شكلت مجلساً لتحدي القراءة، تركز مهامه على إعداد خطط لتشجيع الطلبة على المشاركة والمنافسة، بالإضافة إلى تنظيم ورش لطلبة للارتقاء بمهاراتهم في مجالي القراءة والتلخيص، ومتابعتهم وتقديم الدعم لهم خلال خوضهم التحدي، في وقت تم تكريم الطلبة الذين أنهوا 50 كتاباً هذا العام لتشجيعهم على مواصلة مشوار التحدي.وأضاف أن الوزارة تحرص على دعم الطلبة المتنافسين من أبناء الدولة في تلك المرحلة، إذ تعد من أهم المراحل في السباق العربي الثقافي والمعرفي، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد لرفعة راية الإمارات عالية في ميادين العلم والمعرفة، حيث استهلت الوزارة العام الجاري بعدة خطوات لتشجيع الطلبة على خوض التحدي. معدلات أبناء الإمارات من جانبها كشفت ليلى الزبدة، المنسقة الإدارية للمبادرة، عضو لجنة التحكيم، أن معدلات أبناء الإمارات في تلك المحطة من السباق، بلغت إلى 90% فما فوق، فجميعهم متفوقون، ويمتلكون أدوات التميز المعرفي من خلال القراءة، وسيقوم لجان التحكيم باختيار70 طالبا وطالبة، بواقع 10 أوائل على مستوى كل إمارة، ليأتي دور الجنة العليا للتحدي في اختيار ال 10 الأوائل على مستوى دولة الإمارات من خلال أعلى المعدلات على مستوى المناطق التعليمية.وأضافت أنه سيتم الإعلان عن نتائج الأوائل على مستوى المناطق التعليمية خلال العشرة أيام المقبلة، في حين سيتم الإعلان عن العشرة الأوائل على مستوى الدولة خلال حفل رسمي نهاية شهر مايو/أيار الجاري. التراكم المعرفي «الخليج» التقت عدداً من المتسابقين في اليوم الأول للمرحلة الثالثة من سباق تحدي القراءة العربي، حيث قالت طالبات الصف التاسع فاطمة الشحي، وصفاء أحمد المحاميد، وشروق أسامة، إنهن قرأن خلال فترة زمنية محددة، مجموعة متنوعة من الكتب في مواضيع شملت عدة موضوعات.يرى كل من الطالب علي عارف الصف الحادي عشر، والطالبة داليا فيصل التي تدرس في الصف ذاته، أن المنافسة جاءت قوية هذا العام.أما الطالبتان مريم حذيفة، الصف الخامس، وحنين ماهر، الصف الرابع، بأكاديمية رأس الخيمة، فقد ركزتا خلال مراحل التحدي والتصفيات على تنوع الكتب المختارة والقراءة في المجالات كافة.
مشاركة :