دبي: «الخليج» نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع بالتعاون مع سوق دبي المالي، ندوة تحت عنوان «التحليل الفني واستراتيجيات بناء المحافظ الاستثمارية» في إطار جهودها لتوعية المستثمرين والمتعاملين في الأسواق المالية ضمن برنامجها الوطني.وتطرق حسام الحسيني المحلل المالي خلال الندوة التي أقيمت في مقر سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي، إلى أساسيات التحليل الفني ودراسة حركة الأسواق باستخدام الرسومات البيانية من أجل التنبؤ باتجاهاتها المستقبلية.وأكد الحسيني أن الهدف الرئيسي من الاستثمار يكمن في تحقيق عوائد مالية، مع وجود بعض المخاطر التي تكبد المتداولين خسائر مع تقلب الأسواق، مشيراً إلى أن التحليل الفني يعتبر من الأساليب المتاحة لتحليل السوق وبناء القرارات الاستثمارية، ولكن هذه الأساليب تحتوي على بعض العيوب.وأوضح أن على المتداولين معرفة عيوب التحليل الفني وكيفية التغلب عليها، وتوظيف هذه الأساليب في طريقة منهجية وعدم التحيز لأسلوب معين. وقال الحسيني إن هنالك 7 أساليب للتحليل الفني في الأسهم هي: «المؤشرات الفنية» و«الدعم والمقاومة» و«النماذج الفنية» و«الشموع اليابانية» و«التحليل الموجي» و«الدورات السعرية» وبعض الأساليب الأخرى مثل «التحليل الفني الإحصائي» و«التحليل الفني باستخدام الذكاء الاصطناعي» و«التحليل الفني باستخدام الأساليب المتكيفة وذاتية التغيير». وبيّن الحسيني أبرز الفروقات بين المحلل الأساسي والفني، وذكر أن «المحلل الأساسي» المتخصص في التحليل، يدرس الأسباب وراء حركة السوق وتحليل قوى العرض والطلب في سوق أو قطاع معين وعادة ما يركز على الفترات الزمنية طويلة الأجل.