دبي: محمد إبراهيم «وداعاً.. شهيدي العلم والمعرفة»، هكذا قال عدد من المشاركين في سباق تحدي القراءة العربي، معبرين عن بالغ الأسى وعميق الحزن، لشهيدي العلم والمعرفة، الطالبة فاطمة غولام، التي تبلغ من العمر 17 عاماً، ومرافقها الرقاني السلخ الذي كان يعمل مستشاراً في وزارة التربية والتعليم، إذ وافتهما المنية، إثر حادث مروري وقع في الجزائر، وهما في طريقهما إلى لجان التحدي هناك.وأكدوا أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتجهيز 10 مكتبات تحمل اسم الطالبة فاطمة غولام، تجسد قيم سموّه النبيلة، وتقديره لطلبة العلم والمعرفة.وتواصلت «الخليج» هاتفياً مع محمد سليمان، شقيق الشهيد الرقاني، وقدمت واجب العزاء للأسرة، وأكد محمد أن الشهادة لم تقتصر على ميادين الحرب والقتال، بل للعلم والمعرفة أيضاً شهداء، وهذا قضاء الله وقدره، فيما تعذر التواصل مع أسرة الشهيدة فاطمة، لظروف الوفاة.وقال محمد، إن الشهيد كان يبلغ من العمر 48 عاماً، ويعمل مستشاراً في وزارة التربية والتعليم،، وكان يحب عمله ويخلص في أدائه، وأن ما حدث قضاء الله وقدره، وينبغي أن يتقبله الجميع.وفي لقاء «الخليج» مع عدد من المشرفين والطلبة في الإمارات المشاركين، في «تحدي القراءة»، أكدوا أن فئات التحدي كافة، تسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهيدين برحمته، ويحتسبهما عنده من الأبرار.وقال إبراهيم القباني، معلم اللغة العربية ومشرف التحدي في أكاديمية رأس الخيمة، إن العلم يخلد أبناءه، مؤكداً أن القيادة الرشيدة، أخذت على عاتقها النهوض بالعلم والمعرفة، وتكريم أصحاب الفكر والكلمة، وأن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بتجهيز 10 مكتبات باسم الطالبة الشهيدة، مبادرة تسطر تاريخاً مشرفاً، تتناقله الأجيال.المشرفة سمر محمد، من مدرسة نبراس الإيمان بالشارقة، عبرت عن حزنها للحادث الأليم، ودعت لهما بالرحمة والمغفرة.
مشاركة :