أعلن رئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدسة للموارنة المطران موسى الحاج أن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي الى الاراضي المقدسة "إثبات للوجود وتأكيد الحضور والهوية في مواجهة كل محاولات إضعاف او إلغاء الحضور المسيحي". وقال الحاج في مؤتمر صحافي في مطرانية الموارنة في مدينة حيفا، إن "البطريرك الراعي سيسعى الى تخطي كل الحدود، وحركته الدائمة وزياراته الخارجية تؤكد ان الكنيسة تتبع نهجا جديدا في التعاطي". وأضاف: "سيكون اليوم الاول للراعي في قريتي كفر برعم والمنصورية المارونيتين المهجرتين"، واكد الحاج ان "حضور الراعي الى كفربرعم بشكل خاص سيكون له رسالة هامة بإطلاق صوت يؤكد على حق سكان القرية بالعودة اليها". وشدد المطران على ان "المسيحيين في الاراضي المقدسة بحاجة الى تشجيع البطاركة بعد كل الحروب والنكبات التي حلت بمسيحيي الشرق في القرن الماضي، إضافة إلى الازمات الاقتصادية والافق المسدود والمحدود للاجيال الصاعدة"، مضيفاً "هذه الاسباب وغيرها اثرت سلباً على اوضاعهم الحياتية واضعفت قدرات الكنائس وافقرت العمل الرعوي، الامر الذي دفع بالكثيربن لفقدان ثقتهم والهجرة". وعبر الحاج عن "عدم اطمئنانه بالمطلق من ضمان الامن خلال زيارة قداسة البابا وغبطة البطريرك، في ظل التهديدات المتصاعدة من قبل اليمين المتطرف"، مؤكداً ان "الراعي سيتجول في الجليل ومختلف البلدات العربية وبين فلسطينيي ثمانية واربعين عموما، بأمان يوفره له ابناء هذه البلدات الذين ينتظرونه بترقب". حيفالبنانبشارة الراعي
مشاركة :