تدرس شركة «أركان لمواد البناء» الاندماج مع شركة أخرى. وأعلنت الشركة عن تراجع أرباحها بنسبة 65.5% إلى 10.59 ملايين درهم في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 30.73 مليون درهم في الفترة ذاتها من 2016، فيما زادت المبيعات بنسبة 7.5% إلى 228.3 مليون درهم. وقال المهندس جمال سالم الظاهري، رئيس مجلس إدارة «أركان»، إن أركان باتت أكثر مرونة وقدرة من حيث الكفاءة الاقتصادية بعد إغلاق مصنع الإمارات للإسمنت، الأمر الذي مكّنها من العودة إلى المسار الصحيح والمحافظة على الربحية في الربع الأول رغم التحديات والتقلبات التي تشهدها البيئة الاقتصادية إقليمياً وعالمياً. وأضاف الظاهري، لـ «البيان الاقتصادي» أن الدمج مع شركات أخرى أحد الخيارات المطروحة أمام الشركة بهدف توحيد القدرات والإمكانيات في كيان واحد خصوصاً في ظل أوضاع السوق الصعبة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الشركة لا تفكر في أي استحواذات حالياً لكنها تدرس بشكل عام الفرص الموجودة في السوق المحلي. وأكد الظاهري أن الشركة تعمل على التوسع في أسواق شرق آسيا مثل مانيلا وهونغ كونغ، وأيضاً وسط أفريقيا بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وأرجع السبب وراء إلغاء مصنع الإمارات للإسمنت إلى زيادة أسعار الطاقة. وذكر أن حجم عقود الشركة الخارجية تصل إلى 50 مليون درهم من المتوقع تنفيذها على مرحلتين، الأولى يجري العمل فيها حالياً بقيمة 23 مليون درهم والثانية سيتم تنفيذها في وقت لاحق بقيمة 27 مليون درهم. وأشار إلى أن أركان تستحوذ على حصة جيدة في سوق مواد البناء المحلية لا تقل عن 28%، ومن بين المشاريع التي ساهمت فيها «أركان» مطار أبوظبي الدولي وعالم فيراري ودبي الجنوب ومسجد الشيخ زايد وجزيرة ياس وقصر الرئاسة.