أمير القصيم لـ"سبق": المبادرات والمشروعات الخيرية لا يمكن فرضها على الناس

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لـ "سبق" أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أنَّ المبادرات والمشروعات الخيرية لا يمكن فرضها على الناس، وإنما تنطلق من ذواتهم وما يحملونه من خير ووازع ديني. جاء ذلك ردًا على سؤال "سبق" في الحاجة إلى إطلاق أكثر من نسخة من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، وقال أمير منطقة القصيم: "هذه تعود إلى المبادرة من الخيرين وأهل الخير أنفسهم، لا تفرض على الناس، وإنما هي بادرة وشيء تطوعي، يتطوعون به من أنفسهم ولا تستطيع أن تجبرهم". وأضاف: "أبناء الشيخ محمد بن سلطان جعلوا لوالدهم ذكر حسن وصدقة جارية، وأطلقوا هذه الجائزة لكن لا تستطيع أن تجبر الآخرين، إنما ينطلق عمل الخير من الوازع الديني لديهم". وكان أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس رعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الثالثة عشرة لهذا العام، وذلك بفندق الريتز كارلتون بحضور أصحاب السمو والمعالي ورجال المجتمع. وبارك أمير منطقة القصيم الإنجاز الأمني الذي تحقق أمس الأحد بالكشف عن خلايا كانت ترصد وتنوي الإفساد في الأرض والإخلال بأمن هذه البلاد، مثمنًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعايته ودعمه الدائم للإبداع والتميز، وقال: "أول وأكبر الداعمين للإبداع والمبدعين، فضلاً على رعايته للثقافة والمثقفين والباحثين والمبدعين المتميزين، كما أنه مرجع تاريخي عميق في كل مناحي الحياة". ونوَّه بدور جائزة محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة وقال: "إذا اجتمع البر مع العمل الإنساني فهو خير البر، وإذا اجتمع مع العمل الإنساني مع التحفيز والتشجيع لطلاب التربية الخاصة فذلك قمة العطاء والبر". وألقى المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى استعرض فيها جهودها وإنجازاتها والدراسات والتوصيات التي خرجت بها. وأعرب سلطان بن محمد بن سلطان بن صالح عن خالص شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم لرعايته الحفل الذي يعد تكريمًا وتشجيعًا منه لأبنائه الفائزين والفائزات بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة. وقال: "إن رعاية أمير منطقة القصيم لحفل الجائزة في دورتها الثالثة عشرة هو امتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد للتعليم عمومًا ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص، كما تؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين في دعم الأعمال الخيرية وتشجيع القطاع الخاص على إقامة تلك المشروعات وتفعيل دورهم في المشاركة المجتمعية". وشكرت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان أمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة للحفل وتسليمه الجوائز للفائزين والفائزات. مشيرة إلى أنَّ الجائزة تستهدف طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم، حيث تكرم في الحفل 40 فائزًا وفائزة في مجالاتها الخمسة "حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع الفني، والأدبي، والعلمي"، مبينة أن مجموع الحاصلين على الجائزة في دورتها الثالثة عشرة قد بلغ 520 فائزًا.  وأكدت أن الجائزة ساهمت خلال سنواتها الثلاث عشرة في إبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة، وخصصت هذا العام جائزة "التميز" لمشرف ومشرفة تربوية حسب معايير وشروط معينة. كما هنأت الرئيس العام للجائزة الفائزين والفائزات وتمنت لهم التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية مثمنة الجهود المبذولة من قبلهم والدور الفاعل لأولياء أمورهم ومعلميهم في تحفيزهم وتشجيعهم للفوز بالجائزة.

مشاركة :