حملة مضادة لتجنيد الشباب على مواقع التواصل

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز «صواب» المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار داعش والجماعات الإرهابية الأخرى عبر الإنترنت، عن إطلاق حملة جديدة مضادة لتجنيد واستقطاب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي. وتستمر الحملة 4 أيام حتى 3 مايو الجاري باللغتين العربية والإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمركز صواب، وهي تويتر وفيس بوك وإنستغرام ويوتيوب، مستخدمة هاشتاغ #أتباع_ الضلال. أعمال وحشية ولفت مركز صواب في بيان صحافي أصدره أمس، إلى أنه بالرغم من تقلص وانحسار المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، فإنه يواصل استهداف تجنيد الشباب وتحريضهم على القيام بأعمال إرهابية في أوطانهم، وقد قام التنظيم بتشجيع الشباب في بلدان مختلفة، كألمانيا والمغرب والسعودية وفرنسا وإندونيسيا وأستراليا على ارتكاب أعمال وحشية فظيعة ضد أبناء بلدانهم. وأشار البيان إلى أنه معروف عن عملاء التنظيم الإرهابي بمراقبتهم للأطفال الذين يزورون المواقع الإلكترونية المتطرفة، أو غرف الدردشة التي تشجع التطرف ويتظاهرون بمصاحبتهم، تمهيداً لاستغلالهم في القيام بأعمال العنف والتطرف، كما يستهدف النشطاء في التنظيم الإرهابي الشباب المعرضين للخطر ممن يعانون من أمراض عقلية أو يعيشون في بيوت تسودها المشاكل والخلافات العائلية أو ممن لديهم خلفية إجرامية وقابلية للتطرف. أتباع الضلال وستُظهر حملة «أتباع الضلال» للجمهور الأكاذيب التي يروجها القائمون على تجنيد الشباب في التنظيم، كما ستتطرق الحملة للتعقيدات والقضايا التي يعاني منها الشباب المعرضون للخطر، بما فيها: الوحدة والعزلة الاجتماعية وأعمال البلطجة والضجر. وستضفي رسائل صواب المسحة الإنسانية على ضحايا التنظيم الإرهابي، من خلال تسليط الضوء على قصص الآباء والأقارب والأطفال والأحباء الآخرين الذين تم إزهاق أرواحهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي. كما ستقدم الحملة أيضاً رسائل ملهمة وتحفيزية موجهة للشباب العُرضة للخطر لمساعدتهم في مقاومة الخداع والوعود الكاذبة التي يروج لها عملاء ووكلاء التنظيم الإرهابي. تدمير وتتبع حملة «أتباع الضلال» الحملة الاستباقية السابعة عشر، لمركز صواب على مواقع التواصل الاجتماعي حملة صواب الناجحة جداً من يناير عام 2016، والتي حملت نفس العنوان، وحققت أكثر من 163 مليون انطباع في توتير وحده. واستهدفت حملات مركز صواب السابقة، التدمير الذي مارسه تنظيم داعش ضد العائلات والمجتمعات، وتدميره آثار ومعالم الحضارة الإنسانية القديمة، وعلى أهمية الاختلاف والتنوع لمجتمع يعمل بشكل صحي، والدور الإيجابي الذي باستطاعة الشباب لعبه في مجتمعاتهم.. والإنجازات الهامة التي تقوم بها النساء في منع التطرف والوقاية منه ومقاومته وفي النهوض بمجتمعها. التصدي للتطرف يسعى مركز صواب منذ انطلاقه في يوليو من عام 2015 جاهداً، إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية للتصدي للتطرف عبر الإنترنت، كما وفر المركز خلال هذه الفترة، الفرصة لإسماع صوت الملايين من البشر حول العالم ممن يعارضون تنظيم داعش الإرهابي، ويدعمون جهود المركز في الإظهار للعلن وحشية التنظيم الإرهابي وطبيعته الإجرامية.

مشاركة :