«جولة الفالح» تصيب « الهدف» وتعزز الاستثمارات المشتركة مع آسيا الوسطى

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حققت جولة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح لدول وسط آسيا « كازاخستان، أذربيجان ،تركمانستان» أهدافها الاقتصادية والاستثمارية بشكل كبير حيث تم بحث عشرات الفرص الاستثمارية والتجارية بين الشركات العامة الاستثمارية فى البلدين وفقًا لتصريحات الفالح فى ختام الجولة والتي كان أبرزها توصل المملكة مع دول آسيا الوسطى إلى نظرة مشتركة حول السوق البترولية ومستوى الإنتاج.وأوضح الفالح أن شركة أرامكو السعودية وشركة بتروكازاخستان يبحثان فرص التعاون والفرص الاستثمارية داخل وخارج كازاخستان، بينما تبحث مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مشروعات استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية مع الجهات المختصة الكازاخستانية، فيما تبحث شركة معادن السعودية المشروعات التعدينية مع شركة كازاتومبروم.واختتم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ومسؤولي المنظومة لقاءاتهم بمقابلة وزير الاستثمار والتنمية بدولة كازاخستان جينيس قاسمبيك ،وأوضح أثناء المقابلة أن هناك مجالاتٍ مشتركة يمكن أن تتحالف فيها الجهود السعودية الكازاخستانية اقتصاديًّا، خصوصًا صناعات البتروكيماويات والمعادن والطاقة المتجددة، مبديًّا استعداد الشركات الرائدة في المملكة وعلى رأسها سابك ومعادن، للدخول في مشروعاتٍ ذات ميزات اقتصادية لكلا البلدين ، قال : إن المباحثات مع الجانب الكازاخستاني كانت مثمرة نتج عنها تفعيلٌ أكثر للشراكات بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات السعودية الكازاخستانية تمر بمرحلة متميزة ومتطورة في مسيرتها ويُمثل انعكاسًا لاهتمام قيادتي البلدين.من جهته أكد رئيس الوزراء الكازاخستاني باختيتجان ساغينتاننيف خلال المحطة الثالثة للجولة تطلع حكومة بلاده إلى تفعيل الشراكات والاتفاقيات الهادفة إلى تعزيز التعاون مع المملكة في مجالات الطاقة والصناعة، وإلى تقوية التوافق بين البلدين فيما يخص أسواق البترول العالمية،وقال عقب مباحثات مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح: إنه ناقش موضوعات مشتركة على رأسها تمديد العمل باتفاقية خفض الإنتاج التي أُبرمت بين أعضاء أوبك ومنتجين آخرين من خارجها.وإلى ذلك شدد الوزير الكازاخستاني على متانة العلاقات السعودية الكازاخستانية عارضًا جملة من التسهيلات للمستثمرين السعوديين، وموجهًا المسؤولين في وزارته إلى البدء الفوري في مباحثات للاستثمارات المشتركة، مع الجانب السعودي في مجالات البتروكيميائيات، والمعادن، والطاقة المتجددة، بالتعاون مع وزارتي الطاقة والصناعة الكازاخستانية.وأوضح أن هناك مجالاتٍ مشتركة يمكن أن تتحالف فيها الجهود السعودية الكازاخستانية اقتصاديًّا، خصوصًا صناعات البتروكيماويات والمعادن والطاقة المتجددة، مبديًّا استعداد الشركات الرائدة في المملكة وعلى رأسها سابك ومعادن، للدخول في مشروعاتٍ ذات ميزات اقتصادية لكلا البلدين.أبرز نتائج المحطة الثالثة للجولةNext Page >

مشاركة :