اتفق المشاركون في فعاليات «الديوانية الريادية» على ما توفره رؤية المملكة 2030 من فرص استثمارية وبيئة اقتصادية جاذبة لمزيد من المشاريع الجديدة والواعدة بمختلف أحجامها وتخصصاتها. أكد على ذلك ضيف هذه الفعالية التي عقدت بالظهران الأربعاء الماضي المدير التنفيذي في بابسون، ريتشارد جوزيف وقال: التحول الوطني 2020 والرؤية 2030 يعتبرا المنصة لانطلاقة عهد جديد من الفرص الاستثمارية ومشاريع ريادة الأعمال، حيث تنسجم مع الاقتصاد المحلي الذي يشهد تطورا مستمرا، وهو أمر ألمسه شخصيا حين أقارن بين الوضع في المملكة عند زيارتي لها قبل 35 عاما، واليوم هناك قفزة حضارية ملحوظة في مختلف الجوانب. وأضاف: أرى أن المستثمرين ورواد الاعمال السعوديين خاصة من الأجيال الشابة يتمتعون بكل مقومات الريادي الناجح من حيث المفاهيم المرتبطة بالكرامة، والشهامة، والصدق، وحب المغامرة، وغيرها من هذه الصفات التي ارى انها تميزهم عن الكثيرين، وبالتأكيد أن استيعابهم جميع هذه المفاهيم والمرتبطة بشكل مباشر بالنقلة النوعية، ومشاريع التحول الوطني التي تعيشها المملكة ستجعلنا امام جيل يتمكن من تحقيق المزيد من الفرص، والابداع والشراكات الفكرية، وتقديم الاختراعات والابتكارات التي من شأنها ان تنعكس إيجابا على البيئة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية وبالتالي على بقيتها في المملكة. وشدد جوزيف في حديثه لضيوف الديوانية على اهمية تجاوز الكثير من المفاهيم السلبية التي كانت ترتبط بالمنافسة المؤسسية في سبيل تحقيق بيئة تعاون خلاقة ينتج عنها المزيد من التوسع في الفرص بالتالي تنسجم مع الرؤية الوطنية للمملكة.
مشاركة :