وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى ماليزيا مساء أمس في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، تلبية لدعوة تلقاها من السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا. ويجري العاهل البحريني مباحثات مع محمد نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزي تتركز على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الوثيقة وفتح مجالات جديدة من التعاون المشترك في المجالات المختلفة، إضافة إلى التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي والقضايا موضع الاهتمام المشترك. وكان في مقدمة مستقبلي ملك مملكة البحرين لدى وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولي هشام الدين حسين وزير الدفاع رئيس بعثة الشرف. وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى وصوله إلى ماليزيا «يطيب لنا ونحن نصل إلى ماليزيا الشقيقة أن نعرب عن عميق اعتزازنا بالعلاقات الأخوية الوطيدة وروابط التعاون المثمرة بين بلدينا، وما تحرزه من تطور كبير وما تحققه من تنامٍ مستمر يجسد حرصنا المشترك ورغبتنا الدائمة وسعينا المتواصل لتوسيع أوجه التعاون، بما يعزز المصلحة المشتركة لبلدينا ويحقق المنفعة المتبادلة لشعبينا الشقيقين». وأضاف: «إن مملكة البحرين وماليزيا الشقيقة تمتلكان نموذجين تنمويين ناجحين ومؤثرين في محيطهما الإقليمي والدولي، مما يزيد من طموحاتنا في علاقات ثنائية أكثر تنوعاً ويدعم تطلعاتنا نحو تعاون أكثر وثوقاً يضمن لبلدينا مستقبلا أكثر إشراقاً وخاصة مع توافر إرادتنا القوية والفرص الواسعة للعمل المشترك في المجالات كافة، وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية وغيرها من المجالات». وتابع: «مؤكدين ثقتنا في أن لقاءنا بأخينا جلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا ودولة الأخ داتو سري محمد نجيب بن تون عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا، سينطلق بعلاقاتنا لمستوى جديد يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، استناداً إلى المقومات المتينة والأسس القوية لهذه العلاقات من الاحترام والتقدير والتفاهم المتبادل، والتي من شأنها تفعيل أطر التعاون المشترك، وترسيخ الصلات والروابط المتميزة». وختم تصريحه بـ«إن زيارتنا لهذا البلد الشقيق صاحب المواقف الشجاعة والمساندة لقضايا الأمة الإسلامية في مختلف المحافل الدولية، تعد مناسبة جيدة لتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم اهتماماتنا المشتركة ويدعم سبل الاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، متمنين لشعب ماليزيا الشقيق دوام الرقي والازدهار».
مشاركة :