تبددت تقريباً آمال روما في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بخسارته (3-1) أمام منافسه التقليدي لاتسيو، على رغم حصوله على ركلة جزاء مثيرة للجدل ألقت بظلالها على المباراة اليوم (الأحد). وأشار الحكم دانييلي أورساتو إلى نقطة الجزاء عقب سقوط كيفن ستروتمان داخل المنطقة، لكن الإعادة أظهرت أن اللاعب الهولندي لم يلمسه أي من لاعبي لاتسيو. ولمس ستروتمان الكرة مرة واحدة واستدار وسقط داخل منطقة الجزاء لكن لم يكن واضحاً ما إذا كان ادعى السقوط أو حاول تفادي عرقلة من والاس لاعب لاتسيو. ونفذ دانييلي دي روسي ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة (45) ليدرك التعادل لفريقه بعد هدف لاتسيو الأول عبر كيتا بالدي دياو في الدقيقة (12) وسط احتجاجات غاضبة. ونجح لاتسيو صاحب المركز الرابع في تسجيل الهدف الثاني الذي بدا أنه تحقيق للعدالة بتسديدة من دوسان باستا غيرت اتجاهها وسكنت الشباك بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني وحسم كيتا الفوز بعد هجمة مرتدة بتسجيل هدفه الشخصي الثاني. وتركت الخسارة روما في المركز الثاني بفارق تسع نقاط عن يوفنتوس المتصدر قبل أربع جولات على النهاية. وهذا هو الانتصار الأول للاتسيو على روما في الدوري منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 خلال سبع مواجهات بين قطبي العاصمة. وأشرك روما لاعبه المخضرم فرانشيسكو توتي (40 عاماً) في آخر 20 دقيقة في ما يبدو أنها ستكون آخر مباراة قمة للقائد المخضرم في حال عدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.