أعلن مسؤول في الأجهزة الأمنية أن خمسة عناصر من القاعدة قُتلوا فجر أمس الأحد في غارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار على سيارة محمَّلة بالسلاح في وسط اليمن. وأضاف المسؤول بأن السيارة أُصيبت في منطقة الجوية في محافظة مأرب شرق صنعاء. وأوضح المسؤول أن «الغارة التي استهدفت فجر الأمس السيارة المحملة بالسلاح تابعة لقيادي محلي في التنظيم، وكان يعمل على نقل أسلحة إلى منطقة يكلا في البيضاء» وسط اليمن التي شهدت في 29 كانون الثاني/ يناير عملية برية أمريكية ضد التنظيم المتطرف. وأسفرت هذه العملية عن مقتل جندي أمريكي وعدد من عناصر القاعدة ومدنيين. والسبت قُتل ثلاثة عناصر من القاعدة في عملية مماثلة في جنوب اليمن. والأحد الماضي قتل خمسة عناصر من القاعدة وثلاثة مدنيين في غارة لطائرة من دون طيار في محافظة شبوة. ومنذ وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة تكثفت الهجمات على التنظيم المتطرف في اليمن. ويدور النزاع في اليمن بين المتمردين الحوثيين في شمال البلاد والقوات الحكومية في الجنوب المدعومة من تحالف عربي. وواشنطن قلقة من تصاعد نفوذ القاعدة في شبه جزيرة العرب نتيجة الفوضى الناجمة عن الحرب الدائرة في هذا البلد، وتتخوف من هجمات يشنها التنظيم المتطرف على الأراضي الأمريكية. وفي آذار/ مارس أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إدارة ترامب أعطت للبنتاغون الضوء الأخضر لشن غارات جوية أو عمليات كوماندوس في اليمن دون طلب إذن مسبق من البيت الأبيض.