في ذكرى مرور شهر على بدء تعبئتها ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الاثنين، دعت المعارضة إلى تظاهرات جديدة «ضد الدكتاتورية» في وسط كراكاس وفي كل أنحاء البلاد. فبعد شهر من الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصاً، لا تنوي المعارضة التراجع. وقال فريدي غيفارا، نائب رئيس البرلمان، المؤسسة العامة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، «نريد دعوة كل شعب فنزويلا، في الولايات الـ24 للبلاد، للتظاهر ضد الديكتاتورية». وأضاف في مؤتمر صحافي «سنسير إلى مقري المحكمة العليا والمجلس الوطني للانتخابات، بهدوء لكن بحزم»، معتبراً أن الحكومة قد «ابتعلت» هاتين المؤسستين. وأوضح أن المعارضة تريد أن تنظم اليوم الاثنين عدداً كبيراً من «التظاهرات المتزامنة» في كراكاس وكبرى مدن البلاد. ومنذ بداية نيسان/أبريل، تزيد المعارضة من التظاهرات، من أجل التوصل إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، قبل نهاية ولاية الرئيس مادورو في كانون الأول/ديسمبر 2018. وبات سبعة من كل عشرة فنزويليين يأملون في استقالة نيكولاس مادورو في هذا البلد الغني بالنفط، لكن يواجه أزمة اقتصادية خطيرة زاد من حدتها تراجع أسعار النفط.
مشاركة :