صرح كبير مستشاري وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية السابق آدم زوبين، بأن «تنظيم حزب الله يعيش في الوقت الراهن أزمة مالية غير مسبوقة». وقال أن هذه الأزمة التي يشهدها الحزب على الصعيد المالي تعزى إلى سببين رئيسين؛ الأول أن التنظيم يحارب على جبهات عدة، في حين أن مداخيله تقلصت نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة عليه إلى درجة أنه أصبح مهددا بالإفلاس. أما السبب الثاني، فيتمثل في أن رجال الأعمال الشيعة الذين دأبوا على تمويل حزب الله، أصبحوا متخوفين من العقوبات الأميركية، إذا واصلوا تقديم دعمهم لهذا التنظيم. وأشارت إلى أن حزب الله حاول الحصول على التمويل من الطائفة الشيعية عن طريق القوة. وفي السياق هذا، قام التنظيم بتوجيه تحذير للداعمين عن طريق تفجير قنبلة بالقرب من بنك «لبنان والمهجر» في شرق بيروت، يوم 12 يونيو الماضي. من جهة أخرى، أوردت وسائل إعلام عربية خبرا مفاده أنه تم إجبار أثرياء لبنانيين شيعة على التبرع لفائدة التنظيم. وأوضحت أن حزب الله ينفق أغلب أمواله لدعم ميليشياته على الأراضي السورية، حيث يقاتل التنظيم هناك إذعانا لأوامر إيران. وأن عناصر آخرين تابعين لحزب الله متورطون في الحربين العراقية واليمنية، علما بأن بعض الميليشيات تنشط في اليمن بصفتها مستشارة للحوثيين. وقالت: «طالما تتمتع إيران بالثروة، فإن حزب الله سيحظى بدوره بالأموال»، موضحة أن زعيم تنظيم حزب الله كشف عن ميزانية التنظيم وموارده المالية جميعها، بالقول إن مصدرها طهران. ووفقا لما أكدته الاستخبارات الغربية، تقوم ايران بتحويل مبالغ مالية تقدر بحوالي 300 مليون دولار، سنويا لفائدة الميليشيات، بالإضافة إلى أسلحة وخدمات لوجستية تبلغ قيمتها ما لا يقل عن 700 مليون دولار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مسؤول أمريكي: أزمة مالية خانقة في حزب الله دفعته لتفجير قنبلة بنك «لبنان والمهجر»
مشاركة :