بدأت مرحلة الصمت الانتخابي في الجزائر، بعد  21 يوما قضتها الأحزاب السياسية، في  تنشيط تجمعاتها على مستوى المدن للتقرب من المواطنين من خلال تقديم برامجها الانتخابية. وقال صديق شهاب متصدر قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالعاصمة، لـ”الغد”، «نحن راضون عن حملتنا الانتخابية، حيث لمسنا قبولا لدى المواطنين وكان هناك احتكاك مباشر مع الشعب، استمعنا لانشغالاته.. قدمنا برنامجنا ودعوناه للمشاركة في هذه الانتخابات». استقطاب الناخبين وكسب ثقتهم لتمثيلهم خلال الأعوام الخمسة القادمة ضمن الهيئة التشريعية، رهان حقيقي بالنسبة للأحزاب الإسلامية المعارضة، التي اختارت التكتل في قطبين سياسيين لحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد. ويرى عبد المجيد مناصرة متصدر تحالف حركة مجتمع السلم بالعاصمة، خلال لقائه بـ”الغد،” أن حظوظ الاسلاميين في الانتخابات وفيرة، مضيفا «أعتقد أن الإسلاميين سيحتلون المركز الأول إذا كانت الانتخابات نزيهة. وتحالف حركة مجتمع السلم سينال على الأقل  ثلاثين في المئة من المقاعد، وهذا لأن التنظيم منتشر ويوجد فيه مناضلين فاعلين، ونحن معنا مشروع تغيير أصيل، والشعب الجزائري يرغب في التغيير ويبحث عن البديل، ونحن نملك ذلك ». عدم اهتمام المواطن بمجريات الحملة الانتخابية يرجعه مراقبون إلى طبيعة العمل السياسي، رغم التعديلات الدستورية الأخيرة التي أعطت دورا أكبر للبرلمان، ويعتبر نجيب بلحيمر المحلل السياسي أن هناك نوع من اللامبالاة من طرف  الشارع  وأن المشكلة تتعلق بالعملية الانتخابية في حد ذاتها وبدور البرلمان بحد ذاته رغم التغيرات التي حدثت وتعديلات الدستورية الأخيرة مؤكدا في الوقت نفسه أن دور البرلمان يبقى محدود في التأثير على السياسات العامة وحتى التشريع . الرابع  مايو/ أيار، سيكون موعدا حاسما لجميع الأحزاب المشاركة في الانتخابات، لحصد أكبر عدد من الأصوات.  ثلاثة أسابيع من حملة انتخابية جاب خلالها المترشحون البلاد من أقصاها إلى أقصاها لإقناع المواطنين بالمشاركة في هذه الانتخابات وطرد شبح العزوف الانتخابي الذي يؤرق  الحكومة والأحزاب على حد سواء.أخبار ذات صلةمجلس الأمن يدعم استئناف المفاوضات بين المغرب والبوليساريو” هواجس التعويم ” .. الدينار الجزائري يواجه مصير الدينار…الصحف العربية:زيارة «وحدة وأخوة» للبابا إلى مصر..ولقاء تضامن إسلامي –…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)