اليابان ترسل مدمرة لحماية سفن حربية أميركية طوكيو: «المجلة» أرسلت اليابان مدمرة لمرافقة سفن حربية أميركية قبالة طوكيو، في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لتعزيز دورها العسكري في الخارج، في ظل حكم رئيس الوزراء شينزو آبي. وغادرت اليوم الاثنين حاملة المروحيات، ايزومو، ميناء يوكوسوكا، جنوب طوكيو، وانضمت إلى سفينة إمدادات أميركية قبالة مقاطعة تشيبا، شرق طوكيو، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليابانية «كيودو». ويشار إلى أن هذه هي أول عملية من نوعها في البلاد، منذ أن تم تمرير تشريع مثير للجدل، يسمح للجيش الياباني بتوسيع دوره في الخارج. ويشار إلى أن رئيس الوزراء المتشدد، لطالما أيد قيام الجيش الياباني بدور أكثر فعالية في الخارج. ويقول المنتقدون إن القوانين تنتهك دستور اليابان السلمي، حيث تحظر المادة التاسعة من الوثيقة استخدام القوة لتسوية النزاعات الدولية. من ناحية أخرى، نظم اليوم الاثنين بعض المواطنين احتجاجا ضد المهمة، بالقرب من ميناء يوكوسوكا. ونقلت «كيودو» عن مصادر حكومية لم تسمها، إنه من المتوقع أن تبحر ايزومو – التي تزن 19500 طن – لمدة يومين في المحيط الهادي، باتجاه المياه قبالة جزيرة شيكوكو، في جنوب غربي اليابان. ومن المتوقع أن تقوم سفينة الإمدادات بتزويد سفن حربية أميركية أخرى بالوقود – في المياه الواقعة بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية – والتي أرسلها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وسط مؤشرات إلى أنه من الممكن أن تقوم كوريا الشمالية بإطلاق المزيد من الصواريخ الباليستية، أو أن تجري تجربة نووية جديدة. وحاولت بيونغ يانج أول من أمس السبت إطلاق صاروخ بالييستي، بعد ساعات من مطالبة وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون بممارسة «ضغوط جديدة» وفرض مزيد من العقوبات على بيونغ يانج.