الدمام 05 شعبان 1438 هـ الموافق 01 مايو 2017 م واس أوصى اللقاء الموسع لقطاع التدريب الذي نظمته لجنة التدريب بغرفة الشرقية اليوم إلى إيجاد جهات متخصصة لتحليل وتقييم طبيعة الوظائف المطلوبة، لسد الفجوة بين برامج التدريب والحاجة الفعلية لسوق العمل. وأكد رئيس لجنة التدريب بالغرفة الدكتور عبدالرحمن الربيعة أن قطاع التدريب في الوقت الحاضر بحاجة لأن يتطور من جميع النواحي، بحيث ينعكس ذلك إيجابياً على صاحب الخدمة وعلى المستفيد. وكان اللقاء قد تناول ثلاثة محاور هي (الاحتياجات التدريبية لسوق العمل حالياً، ومواكبة أنظمة المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني لمنصات التدريب الالكترونية، وأهمية تطوير معاهد التدريب الأهلية)، فعن المحور الأول تحدث نائب رئيس اللجنة سعيد الحبابي مبينًا أن ثمة فجوة كبيرة بين البرامج التدريبية المعروضة في سوق العمل وبين الاحتياجات الفعلية. وأفاد أن الهدف من التدريب في الغالب يأتي لسد النقص الحاصل في المهارات، وتخفيض التكاليف وزيادة معنويات العاملين، ولهذا لا يبدأ التدريب قبل تحديد الاحتياجات التدريبية المطلوبة، وهذا يبدا من عدة طرق منها تحليل الوظائف، وتحليل المنظمات، وتحليل مهارات الأفراد ومدى مواءمتها مع سوق العمل في الوقت الحاضر. وفي هذا الشأن اتفق الحضور على ضرورة تقوية الصلة بين الشركات وبين المعاهد التدريبية، وذلك لأجل تحديد الاحتياجات ومن ثم وضع الفرد المناسب في المكان المناسب، مشددين على ضرورة أن يكون التدريب مهنيا بصورة متوافقة مع التدريب أو التعليم الأكاديمي. وعن المحور الثاني (مواكبة انظمة المؤسسة العامة للتعليم المهني والتقني مع المنصات الالكترونية) أفاد عضو اللجنة عبدالغني الرميح أن المنصات الالكترونية باتت في متناول الجميع، ومن خلالها يحصل العديد من الاشخاص على شهادات ومؤهلات علمية. في حين أن المحور الثالث الذي تناول موضوع (أهمية تطوير معاهد التدريب الأهلية) أكد عضو اللجنة محمد الجهوري ضرورة تطوير المناهج التدريبية، ورفع مستوى المتدربين، وتطوير الأساليب التدريبية والمعدات لديها، وكذلك إيجاد آلية لتصنيف المعاهد والمراكز التدريبية. بالإضافة إلى ضرورة اشتمال الدورات التدريبية على العمل الميداني. // انتهى // 16:05ت م www.spa.gov.sa/1622719