تواصل – خالد العبدالله: أصدرت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، بياناً للكشف عن ملابسات وفاة المعلمة نعيمة الخميس -رحمها الله- بمدرسة ثانوية سناء الجعفري في الدمام. وقالت إدارة تعليم الشرقية في بيانها، اليوم: “إنه بالإشارة إلى ما أثير حول أسباب وفاة المعلمة نعيمة الخميس -رحمها الله- في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أولا تتقدم الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بأحر التعازي وصادق المواساة للعائلة الكريمة وذويها في وفاة الزميلة المعلمة ونسأل الله أن يسكنها فسيح جنانه وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان”.وأضافت: “وفي سياق هذا الأمر ما نود إيضاحه أن المعلمة تدرس مادة الاجتماعيات بمدرسة ثانوية سناء الجعفري بالدمام، وتمت الزيارة التنظيمية لها من قبل مشرفة المادة في يوم الاثنين الموافق 1438/7/20، وذلك ضمن الزيارات الصفية للمشرفات وتميزت الحصة بالتفاعل الإيجابي للطالبات، حيث فعلت المعلمة استراتيجيات التعلم التعاوني وتم تنفيذ ورشة لأساليب التقويم البديل في المدرسة بحضور قائدة المدرسة، وبعد الانتهاء من الحصة تمت المداولة الإشرافية في قاعة الاجتماعات بالمدرسة، وكانت القاعة مفتوحه أمام الجميع حيث تخلل خلال ذلك مقاطعة الداخلين لهم القاعة من المعلمات وكان الجو يسوده الاحترام والرضا واتسمت المناقشة بكامل الهدوء وروح المودة، وأبدت المعلمة حينها رحمها الله الرغبة في تزويدها بكل الأساليب والإجراءات الخاصة بعملية التقويم والتطوير، وذلك لما تتصف به المعلمة من حب للتطوير ومتقبلة للتوجيهات التطويرية وتعد من المعلمات المتميزات لدرجة بعد الانتهاء من المناقشة خرجت المعلمة من القاعة وعادت مرة أخرى حاملة معها بنر هدية للمشرفة يتعلق بالدرس وتم شكرها على جهودها المتميزة في إيصال المعلومة”.وتابعت الإدارة في بيانها: “نؤكد لكم بأن ما أثير من حديث مسجل ومنتشر في وسائل التواصل حول هذا الأمر بأن ثمة نقاش حاد وجه للمعلمة لا صحة له إطلاقا ولم يحدث أي شي مما ذكر، مع تمنياتنا بأن يدرك الجميع الأثر السلبي الذي يحدثه مثل هذا القول في مثل هذه الحالات، حيث كان الأولى الدعوة للمتوفاة بالرحمة والمغفرة والتخفيف عن أسرتها في هذا الموقف، وأن هذا قضاء وقدر ولكل أجل مقدر ومكتوب لا إثارة قلاقل وأحاديث من نسج الأراجيف لا غاية لها سوى إثارة الرأي العام”.واختتمت إدارة تعليم الشرقية بيانها قائلة: “نؤكد لكم أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة حريصة على سلامة واستقرار منسوبيها وتسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم،مقدرين اهتمامكم بالشأن التربوي، مؤكدين على وشائجية العلاقة وتوافقية الأهداف المشتركة بين الإعلام والتربية، لما يخدم المصلحة العامة”.
مشاركة :