دفع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية بـ3398 خريجا في قوات الأمن الخاصة في عدة تخصصات أمنية أبرزها تخصص مكافحة الإرهاب. ومكث سموه امس 8 ساعات في ميادين الأمير محمد بن نايف للصاعقة وعمليات مكافحة الإرهاب بمنطقة الحيسية بشمال غربي الرياض في اختتام التمرين التعبوي المشترك السادس لوحدات قوات الأمن الخاصة وتخريج دورة الصاعقة رقم (8) ودورتي التأهيل للفرد الأساسي رقم (43) بمعهد قوات الأمن الخاصة بالرياض والدورة رقم (12) بمركز قوة الأمن الخاصة الثانية بمنطقة مكة المكرمة وعدد من الدورات التخصصية. وتجول سموه على عدد من مواقع الفرضيات الامنية. واطلع في بداية الجولة على آلية حديثة للنقل الفضائي خاصة للمهام الامنية وتوفير المعلومات بمركز القيادة والسيطرة وسرعة إيصالها للجهات الرسمية وإدارة الأزمات وتوثيق الحوادث الامنية وتبادل المعلومات الامنية مع القطاعات الاخرى. وشهد عددا من الفرضيات العسكرية لقوات الامن الخاصة على فترتين نهارية وليلية أظهرت قدرت رجال القوات الامن الخاصة في مواجهة عناصر الفئة الضالة في اصعب الظروف، حيث شملت الفرضيات كافة الظروف سوء داخل المباني المغلقة او المفتوحة او حتى التضاريس الجبلية، ودعم تلك الفرضيات الطائرات العمودية. واطلع على مركز الدراسات والاختبارات المتفجرات والمقذوفات بقوات الامن الخاصة الذي يقوم بدراسة كل ما يتعلق بالمتفجرات والمقذوفات وخصائصها وآثارها على الأرواح والممتلكات. وتعتبر المملكة الدولة الرابعة في العالم بعد الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا التي يوجد بها مثل هذا المركز.