كلمة الأمير سلمان وضعت أسس الأمن والاستقرار في الخليج

  • 5/15/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن خبراء ومحللون سياسيون، مضامين كلمة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الاجتماع المشترك بين وزراء الدفاع لدول مجلس التعاون ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، معتبرين أن ما ورد في كلمة الأمير سلمان خارطة طريق للدفاع عن المنطقة. وفي هذا الإطار، استطلعت «عكاظ» آراء خبراء ومحللين سياسيين حول أهمية هذا الاجتماع، إذ أكد المحلل الاستراتيجي فضل بن سعد البوعينين بأن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تبنى على الشفافية والوضوح وتحقيق المصالح المشتركة. مشيرا إلى المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج في المنطقة، والتي يأتي الأمن في مقدمتها. وأضاف بأن مطالبة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بصياغة سياسات ومواقف مشتركة تستجيب للتحديات الأمنية في مختلف أنواعها وربطها بالارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون بين قطاعات الدفاع بدول المجلس وأميركا، ما هو إلا تأكيد على تشابك المصالح الأمنية بين الخليج والولايات المتحدة، وهي بمثابة خارطة للدفاع عن المنطقة. وتابع: إنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون أكثر اهتماما بأمن الخليج وأن تأخذ في الحسبان أهمية ذلك في استراتيجياتها وعلاقاتها ومباحثاتها بالدول التي تشكل خطرا على أمن الخليج. وأشار إلى أهمية وضع أطر واضحة للتعامل مع أمريكا وفق استراتيجية متكاملة تضمن أمن واستقرار الخليج، مؤكدا أن هذا الأمر في غاية الأهمية، لافتا إلى أن كلمة الأمير سلمان ركزت في مضامينها على هذا الأمر. وأيده في ذلك، المراقب السياسي إبراهيم ناظر، مبينا أن المرحلة الحالية تتطلب وضع أمن الخليج في أولويات أي مباحثات مع الولايات المتحدة. مشيرا إلى أن كلمة سمو ولي العهد الأمير سلمان في اجتماع أمس، ركزت على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. وأوضح الناظر، بأنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تشترط على إيران عدم التدخل بتاتا في شؤون دول الخليج العربي بشكل مباشر أو غير مباشر. مؤكدا أن كلمة الأمير سلمان وضعت قواعد الحفاط على الأمن. بدوره، نوه المحلل السياسي أنور عشقي، بضرورة التنسيق المتواصل بين دول الخليج والولايات المتحدة من أجل تدعيم قواعد الأمن المشترك، لافتا إلى أن التحديات الجديدة من تنامي ظاهرة الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، من أكثر الأسباب التي تخل بالأمن العربي.

مشاركة :