سيل من الانتقادات واجهته وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فان در لين، بسبب فضيحة تورط فيها ملازم في الجيش الألماني، اتهم بالاعداد لهجوم مسلح، معرفا نفسه بصفته لاجئا سوريا وقد أدانت فاندر لين التطرف اليميني الذي تغذيه الدوافع السياسية والدينية، متعهدة بإجراء تحقيق شامل وعاجل في المسألة “فرانكو أي” هو الاسم المختصر للملازم الذي يعمل لفائدة الجيش الألماني في فرنسا بالقرب من سترازبوغ، وقد ضبط قائمة اسمية لأشخاص لتصفيتهم، من بينهم الممثلة والسياسية آن هيلم من حزب القراصنة اليساري والأغرب في كل هذا أن الجندي يعيش حياة مزدوجة، إذ أنه مسجل في ألمانيا باعتباره طالب لجوء سوري. والأسئلة التي تطرح بإلحاح في هذه المسألة، هو كيف استطاع رجل يفترض أنه لا يتكلم العربية أن يروج لنفسه كبائع فواكه من دمشق وتقول المدعية العامة في فرنكفورت ناديا نيسان: المعلومة المتوفرة لدينا أنه لا يتكلم العربية. لماذا لم يلحظه أحد؟ لا يمكنني أن أفسر ذلك، علينا أن ننتظر نتائج التحقيق، ونأمل أن تكون لدينا فكرة أوضح وكان الجندي تقدم نهاية ألفين وخمسة عشر باعتباره طالب لجوء سوري مسيحي، وقد حصل على حق اللجوء بالفعل، ومساعدة ملية شهرية، تقدر بأربعمائة يورو
مشاركة :