أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، عن ختام فعاليات «مهرجان دبي وتراثنا الحي»، الذي نُظّم في «سيتي سنتر مردف». وتمكن هذا المهرجان الذي أقيم تحت شعار «الفنون الشعبية الإماراتية»، من استقطاب كوكبة من كبار الشخصيات، وفي مقدمتهم سمو الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم، حيث تابعت سموها الفعاليات التراثية في اليوم الأخير من الحدث. وكانت فعاليات المهرجان قد تواصلت على مدى خمسة أيام،وأبدى الجميع حرصاً على متابعة الفقرات الفنية التي قدمتها الفرق الشعبية من مختلف أنحاء الإمارات. وأتيحت للمتابعين فرص التعرف إلى عدد من الفنون والرقصات، ومنها الحربية والشحوح وغيرها. وقالت مدير مراكز دبي للتنمية التراثية ورئيس لجنة المهرجان فاطمة لوتاه: «كان الهدف من المهرجان رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول تراثنا العريق في أوساط مختلف شرائح المجتمع. لقد أمكننا تحقيق ذلك بسهولة، خصوصاً في ضوء الإقبال غير المسبوق من قبل زوار المركز طوال أيام المهرجان، إضافة إلى مشاركة الأفراد من مختلف الأعمار في ورش العمل التراثية». هدف تهدف دبي للثقافة إلى تعزيز المشهد الثقافي في دبي، وتسليط الضوء على تراثها الغني، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التي تنظمها على مدار العام. وتتمثل مهمة الهيئة في بناء جسور الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات. مراحل وعصور نجح المهرجان في تسليط الضوء على مراحل التطور التي شهدتها الدولة على مر العصور، ووفر برنامجه منصة مفتوحة للمسابقات والجلسات، إلى جانب تنظيم معرض دائم لأدوات الفن الشعبي، وقسم خاص عُرضت فيه الحرف المحلية. وتناول المهرجان أيضاً في كل يوم موضوعاً محدداً لأحد الجوانب التراثية، ونظمت جلسات مخصصة شارك بها متخصصون بالرقص الشعبي، ووفرت للزائرين نظرة أعمق على الثقافة المحلية والسمات الجمالية التي تتمتع بها هذه الأشكال الفنية الرائعة.
مشاركة :