الكعبي: المنطقة تحتاج إلى خطاب إعلامي متوازن وإيجابي

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة الكعبي، أن على الإعلاميين والإعلام مسؤولية كبيرة ومهمة، في ظل ما تمر به المنطقة من أزمات، تحتاج إلى خطاب إعلامي متوازن، مستشهدة بأقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي طالما دعا إلى ضرورة التركيز على خطاب إعلامي يتسم بالاعتدال ويخلو من المغالاة، ويتميز بسعة الأفق في الطرح والموضوعية، ويبتعد عن المصالح الذاتية والأهواء التي قد تنحرف بالرسالة الإعلامية عن مسارها الصحيح، لأنه إذا انحرف الإعلام فسيتبدل دوره من محفز للنمو والتقدم، إلى أداة ضمن أدوات التأجيج والهدم. الشائعات تؤدي إلى خلط الأوراق، وعلى الإعلام أن يكون قادراً على كشفها». ينبغي تشجيع الإعلاميين على طرح السؤال والحوار البناء، لتعزيز وبناء الحوار الحضاري. نورة الكعبي وقالت الكعبي، أثناء جلسة بعنوان: «الحوار الإعلامي الهادف»، إنه ينبغي العمل على تشجيع الإعلاميين على طرح السؤال والحوار البناء، حتى يكون للحوار الإعلامي والرسالة الإعلامية دور فاعل في تعزيز وبناء الحوار الحضاري. وتابعت الكعبي: «بتنا اليوم نركز على العناوين، وننسى المضمون، في وقت يجب أن نركز فيه على المحتوى، ونعرف كيف نقدمه بطريقة سليمة ومتوازنة وواضحة وشفافة وبطريقة إيجابية». وأضافت أن على الإعلاميين أن يتحروا الحقيقة، وأن ينقلوها، لأنه لا فائدة إذا نقلت الأخبار دون تدقيق وتحرٍ، ولا معنى للإعلام لو تحولت مواده إلى نسخة واحدة مكررة، وإن كانت تصل عبر قنوات مختلفة. ونوهت: «علينا مسؤولية أن نهتم بالمضمون، ونركز كيف نقدمه بطريقة متوازنة وواضحة وشفافة وبطريقة إيجابية أيضاً، وعلى الإعلاميين أن يتحروا الحقيقة، وأن ينقلوها بطريقة إيجابية، ولا فائدة إذا لم يتم الكشف عن الحقيقة حينما ننقل أخبارنا». وقالت الكعبي: ينبغي أن نفهم ماهية الخطاب الإعلامي الحقيقي، ونفتح الأسئلة والحوارات التي تنبذ الخطاب الخفي المحرض على الكراهية، مؤكدة: «إننا اليوم أحوج ما نكون إلى حوارات حقيقية ومفتوحة ومحفزة، قادرة على النقد والكشف». وأشارت إلى أن الشائعات تؤدي إلى خلط الأوراق، وعلى الإعلام أن يكون قادراً على كشف التزييف والتأويل والتضليل، لافتة إلى توجه مختبر الإبداع الإعلامي إلى دراسة استخدام أدوات متعددة لنقل الرسالة الإعلامية الهادفة، من بينها استخدام الدمى في نقل الأفكار البناءة إلى الأطفال والشباب.

مشاركة :