الخيون: الكراهية تهدد الأوطان تحت شعارات مذهبية

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلامة الكتبي ـ دبي قال الباحث والمفكر، رشيد الخيون، إن الكراهية أضحت تهدد الأوطان، تحت شعارات الأممية الدينية والمذهبية، وما هو معلوم أن الدين عابر للحدود والجغرافيا، ولا يشكل هذا العبور ضرراً أو مشكلة إن لم يرتبط بعقيدة سياسية وتنظيم حزبي، بمعنى أن تتحول المرجعيات الدينية والفقهية إلى تنظيم حزبي وعقيدة سياسية. وأوضح في جلسة بعنوان «حوار التعايش» أن «المرجعيات الدينية حين تتحول إلى تنظيم حزبي وعقيدة سياسية، تخلق تباعداً بين أبناء الوطن الواحد، حينها ندرك أهمية الدعوة إلى ترسيخ وتكريس قيم التعايش». وأشار إلى أن «التعايش يبنى على مبدأ المواطنة، وهو لا يعني أن الآخر عاش مع الأديان الأخرى براحة، فحين يسبب الاضطهاد نفور الشعوب يضيق الإنسان بالوطن ومُواطنته، ويصبح لا قيمة لمعيشته وكرامته»، موضحاً أن التعايش لا يبنى إلا على أساس المساواة والاختلاف، ولا ضير في وجود الاختلاف المذهبي والديني في وجود الطوائف. وأضاف أن التساكن هو قبول الشخص لآخر بالعيش معه، لكن بشروط محددة سابقاً، متابعاً «كنا نعاني مشكلة التعايش السلمي بين الدول، أما قضيتنا الحالية فهي تعايش الأشخاص مع بعضهم بعضاً».

مشاركة :