أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح أن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا تقوم بمسؤولياتها الوطنية والدولية لتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام من جهة ونبذ العنف والكراهية والتمييز من جهة أخرى.جاء ذلك خلال اجتماعين مع كل من إليكس إيكن المدير التنفيذي للاتصال الحكومي في الحكومة البريطانية ومارك دونفريد المدير التنفيذي لمعهد الدبلوماسية الثقافية بجمهورية ألمانيا الاتحادية أمس على هامش فعاليات منتدى الإعلام العربي بدبي.واستعرضت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي خلال هذين الاجتماعين البرنامج الوطني للتسامح الهادف إلى استدامة قيم التسامح والمحبة والتعايش والمودة بين كل مكونات وشرائح المجتمع الإماراتي المتنوع.وأوضحت الأسس السبعة للبرنامج المتمثلة في الإسلام، ودستور الإمارات، وإرث زايد والأخلاق الإماراتية، والمواثيق الدولية، والآثار والتاريخ، والفطرة الإنسانية، والقيم المشتركة.وتطرقت الشيخة لبنى القاسمي أيضا إلى محاور البرنامج الخمسة وهي «تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدولة كبلد متسامح».حضر الاجتماعين العميد أحمد خلفان المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح. من جهة أخرى، تُلقي الشيخة لبنى بنت خالد، التي ستنطلق يوم «الأربعاء» الموافق 24 مايو الجاري في حرم الجامعة بجزيرة السعديات.ويتجاوز عدد الخريجين 150 طالباً من نحو 60 جنسية؛ يُمثلون نخبة العقول الشابة والرائدة على مستوى العالم في مجالات الفنون، والعلوم الإنسانية، والاجتماعية.وقال ألفريد بلوم نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: «يشرفنا قبول الشيخة لبنى القاسمي دعوتنا لها لتكون المتحدث الرئيسي في حفل التخريج، فهي تُعتبر صوتاً رائداً في ترسيخ قيم التنوع والانسجام والتفاهم بين الثقافات والاستدامة البيئية».وسينضمّ إلى الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي في الكلمات الترحيبية، كلٌّ من؛ ويليام آر. بيركلي رئيس مجلس أمناء جامعة نيويورك، وأندرو هاملتون رئيس جامعة نيويورك، وألفريد بلوم نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، إلى جانب الطالبة نافيساتو مونكايلا التي ستلقي خطاباً باسم دفعة خريجي عام 2017.وام
مشاركة :