أبوظبي: «الخليج» زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس المعرض وشهد حفل إطلاق ما يزيد على 20 كتاباً من تأليف الطلاب ضمن مبادرات «أقدر» الفائزين بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي إلى جانب عدد من الكتاب الناشئة والاخصائيين التربويين وآخرين من الوزارة.قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على «إنستجرام»: سعدت وأنا أرى الحماس في عيون أبناء الإمارات بعد تجربتهم المتميزة في التأليف والإبداع بمعرض الكتاب 2017 في أبوظبي، زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان، حمدان محمد سالم، نجاة، المرزوقي، عبدالله الأحبابي، فاطمة إبراهيم المزروعي، عائشة النقبي، وعد خلفان، مانع المعيني، وهند المرموم. شهد سمو الشيخ سيف بن زايد توقيع 6 أبحاث فائزة بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي ومجموعة إصدارات لعدد من باحثي وزارة الداخلية ضن إصدارات الوزارة وعدد من المعلمين المتميزين الذين قدموا إصدارات ثقافية متنوعة، وتوقيع عدد من المؤلفين والمؤلفات الناشئة ضمن مبادرات برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، من بينها توقيع الشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان كتابه «أحمد وتحقيق الطموح» وتأتي القصة في إطار صياغة الأمل واستشراف المستقبل وأن ترتبط أحلامنا وآمالنا باحترام الأنظمة والقوانين، وتوقيع الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان قصته «جيش زايد القوي»، حيث تأتي قصته لتقدم نموذجا للطفل الإماراتي الذي يعشق الجندية ليذود عن وطنه ويقف جنبا إلى جنب مع أشقائه العرب أينما كانوا، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان كتابه بعنوان «الفطور للأقوياء»، وتلخص هذه القصة أن على الطالب ضرورة الاستماع إلى نصائح الوالدين والحفاظ على تناول الغذاء السليم وفي مقدمة ذلك وجبة الفطور التي تمنحه القوة والنشاط في المدرسة.وتوقيع الشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان قصته «الجندي الشجاع « التي تقدم نموذجا للطفل الإماراتي الذي يطمح في أن يكون جنديا يدافع عن وطنه ويحمي أرضه .ومن بين المؤلفات الجديدة كتاب للشيخة موزة بنت سيف بن زايد آل نهيان بعنوان «مدينة العين مهد الحياة» الذي يروي العمق التاريخي لدولة الإمارات ويبين جانبا من المواقع التراثية فيها، وكتاب آخر للشيخة موزة بنت حامد بن زايد آل نهيان بعنوان «رحلة إلى الطبيعة الإماراتية» الذي يؤكد ضرورة الاستمتاع مع الأسرة في مختلف المواقع الترفيهية في الدولة ويدعونا لضرورة المحافظة على البيئة كي تبقى سليمة. وشهد سموه أيضاً توقيع عدد من الطلاب مؤلفاتهم تضمنت روايات وقصصا وأعمالا أدبية متنوعة تتناول قضايا وطنية في إطار مبادرة أقدر للكتابة التي تأتي ضمن المبادرات الرئيسية التي أطلقتها الإمارات الداعمة للإبداع والتميز لإعداد جيل معرفي متمكن أدبيا بما يعزز حركة الثقافة والآداب والفنون والتعليم في الدولة. وبعد ذلك تجول سموه في المعرض وتفقد عددا من الأجنحة التي تمثل مؤسسات وطنية تعرض جانبا من الابداع الفكري الحضاري الإماراتي واستمع إلى جانب من الحوارات الأدبية التي تجري في أروقة المعرض، كما زار أجنحة دول عربية ودولية وعددا من الأجنحة التي تعرض تقنيات النشر الرقمي واستمع إلى شرح مفصل من الناشرين وتناقش معهم حول الترجمة وابرز المشاريع التي تخدم النشء وتطوير ادائهم. وأكد العميد الدكتور صلاح الغول مدير مركز دعم اتخاذ القرار بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ضرورة الاهتمام بمؤلفات النشء من أبنائنا انسجاما مع توجيهات القيادة العليا بما يخدم التوجيهات العامة للدولة الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالات الابداع والابتكار. وأوضح العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» أن برنامج خليفة لتمكين الطلاب تبنى مبادرة أقدر للكتابة التي تم تنفيذها بإشراف وزارة التربية والتعليم بهدف إعداد عدد من المبدعين الطلاب والمعلمين في مختلف المجالات الأدبية والعلمية وغيرها بما يتسق ويتوافق مع الوثيقة الوطنية للتوعية الطلابية، وبما يوفر مجموعة من الكتب المتميزة الصادرة عن الطلاب أنفسهم والمتوجهة إلى الطلاب كونهم الأكثر تفهما واستيعابا لحاجاتهم وفهم طبيعة التطورات التي يمرون بها. وأضاف: إن البرنامج وتأسيسا على استراتيجيته الرامية إلى توحيد الجهود الوطنية الحالية التي تنفذها مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية إضافة إلى جهود ومبادرات القطاع الخاص ومؤسسات النفع العام يعمل حاليا على جمع ورصد هذه الجهود وإعادة هيكلتها ليصبح من السهولة تعميمها وتسويقها بشكل موحد كي يستفيد منها أكبر عدد من طلاب المدارس وتعزيز مهارات الابداع والابتكار من خلال تطوير مهارتي القراءة والكتابة اللتين تعدان وفقا لتصور البرنامج المدخل الرئيسي لبناء منظومة إبداعية خلاقة.