أبوظبي: «الخليج»أصدرت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الطبعة الثانية من كتاب «وين الطروش؟..بادية أبوظبي خلال الثلاثينات إلى الستينات من القرن العشرين» للشيخة صبحة الخييلي.وجاءت الطبعة الثانية بعد النجاح الذي حظيت به الطبعة الأولى، لتخرج الثانية ثرية بالمعلومات القيمة استجابة لردود أفعال ورغبات القراء في الاستزادة من معرفة التفاصيل عن حياة البادية، وعلى الرغم من أنها لم تخرج من ردائها الأول إلا أن الشيخة صبحة، أعطتها حلة جديدة مزدانة بالصور والقصص والحكايات والمعلومات التي لم تكن موجودة من قبل، كما حرصت على تقديم صورة كاملة وواضحة على اعتبار أن هذا الإرث الثقافي قيمة وأمانة وطنية لا بد من تسجيلها وتدوينها للأجيال الحالية والقادمة.ويسلط الكتاب الضوء على حياة بادية أبوظبي، عبر تجربة حقيقية من عمق البادية عاشتها الراوية بنفسها لحظة لحظة، فاستطاعت تقديم تفاصيل ومعلومات دقيقة لم يطرحها أحد من قبل.وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أول أمس في المعرض لتوقيع الكتاب، قالت الشيخة صبحة الخييلي: «أصدرنا الطبعة الثانية من كتاب«وين الطروش؟»، وذلك بناء على طلب القراء واستجابة لرغبتهم في الاستزادة من معرفة التفاصيل عن حياة البادية، وجاءت الطبعة الثانية بعد النجاح الذي حظيت به الطبعة الأولى، ومن أهم المعلومات الجديدة التي أضيفت إليها: «بطلات البادية، هن: رزنة الخييلي، وموزة السويدي، وحمدة الخييلي، وغريبة الخييلي، وسلمى الخييلي».ولفتت إلى أن بطولات الشباب تجلت في حادثة «أم البناديق»، وقصة مبارك الخييلي، وقصة مريم الخييلي شقيقة الشيخة صبحة، فيما أضيف قسم جديد عن الأمثال الشعبية الإماراتية التي كانت تردد في البادية في ذاك الزمن وبعضها لا يزال يتوارث إلى الآن، وهناك شرح لكل مناسبة يقال فيها كل مثل.
مشاركة :