مبخوت.. «ملك الهاتريك» بـ«القوة الثامنة»!

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى الديب (أبوظبي) واصل علي مبخوت نجم الجزيرة والمنتخب الوطني، «صولاته وجولاته»، بدوري الخليج العربي، واستحق هداف «فخر أبوظبي» أن يكون نجم جولة حصد اللقب الثاني في تاريخ النادي، وظهر بمستوى أكثر من رائع، وازداد توهجاً بـ«قوة دفع» الإعلان الرسمي عن فوز الجزيرة بالدرع هذا الموسم. ويعد مبخوت السبب الأساسي، وراء حصد نقاط مباراة حتا، التي أعلنت عن تتويجه على قمة الهدافين، بصحبة فريقه الذي تربع على قمة البطولة عن جدارة واستحقاق. وضرب هداف «فخر أبوظبي» عصافير عدة بـ«حجر واحد»، من خلال «الثلاثية» أمام «الإعصار»، حيث أعلن نفسه «ملك الهاتريك» في البطولة بعد أن سجل «ثلاثيته الثامنة» في مشواره مع الجزيرة، كما أنه أكد قبض فريقه على اللقب عن جدارة واستحقاق، وأثبت مبخوت أنه هداف من طراز فريد، حيث رفع رصيده إلى 31 هدفاً في 24 مباراة، وهو معدل أكثر من رائع، كما أنه رصيد تاريخي، لم يصل إليه أي هداف مواطن على الإطلاق في موسم واحد، وأصبح على مسافة هدفين فقط من «نادي المائة»، حيث يملك في رصيده 98 هدفاً في الدوري بشكل عام منذ مشاركته الأولى مع الجزيرة. قدرات مبخوت تحدثت عنه، ويثبت اللاعب القناص أنه صاحب قدم بقوة الصاروخ ورأس ذهبية، وينجح في هز شباك المنافسين بكل اللغات، وكل الطرق، ويسجل الأهداف بالرأس والقدم، وكذلك بالتسديد وبالمراوغة تارة أخرى، ومن خارج منطقة الجزاء وداخلها. ولم تقف قدرات الهداف التاريخي لـ«فخر أبوظبي»، عند حدود هز الشباك فقط، وبرع أيضاً في صناعة الأهداف في مباريات كثيرة، كما أنه سبب غير مباشر في تسجيل أهداف أخرى، في ظل انشغال مدافعي المنافسين بمراقبته، وإتاحة الفرصة للقادمين من الخلف للتسجيل. وتحدث الكثيرون عن قدرات هداف دوري الخليج العربي على رأسهم الهولندي تين كات المدير الفني للفريق الذي يؤكد دائماً أن مبخوت واحداً من الهدافين الرائعين، وأنه من طراز مختلف يصلح لكل الدوريات، ولجميع الأوقات، وحتى في اللحظات الصعبة التي مر بها لاعب الجزيرة ظل تين كات مؤمناً بقدراته، يساعده ويقف ضد كل من ينتقده لأنه على دراية بقدراته الخاصة وإمكانياته الكبيرة. وبعيداً عن الأهداف، يعد علي مبخوت من اللاعبين القلائل الذين يفضلون إنكار الذات، حيث دائماً ما يؤكد أن الفضل فيما وصل إليه، يعود إلى زملائه بالفريق، ومساندتهم الدائمة له، فضلاً عن دعم الجهاز الفني، كما ظل يؤكد أن البطولات للجزيرة أهم عنده من أي لقب شخصي مهما كان كبيراً، رغم أنه أحد أهم عوامل فوز «فخر أبوظبي» باللقب الثاني في تاريخه.

مشاركة :